
بدأ اللاعب الألباني ماريو ميتاي، الظهير الأيسر لفريق الاتحاد الأول لكرة القدم، برنامجه العلاجي فور وصوله إلى مقر النادي، قادمًا من لندن، بعد خضوعه لعملية جراحية في عضلات أسفل البطن. وتأتي هذه الخطوة عقب إصابة اللاعب بآلام متكررة في العضلة الضامة، ما استدعى التدخل الجراحي لعلاج المشكلة والعودة بكامل جاهزيته إلى الملاعب.
تفاصيل إصابة ميتاي وعودته التدريجية
كان ماريو ميتاي قد تعرض لهذه الإصابة منذ فترة، حيث شارك للمرة الأخيرة دون الشعور بتلك الآلام خلال مباراة فريقه أمام الشباب ضمن الجولة الـ16 من دوري روشن السعودي التي أقيمت بتاريخ 22 يناير الماضي، وانتهت بفوز الاتحاد 2-1. ومنذ ذلك الحين، غاب عن مباراة ضمك في الجولة التالية، وشارك لشوط واحد فقط أمام الخلود، ليغيب بعدها عن ست مواجهات متتالية.
عاد ميتاي مؤخرًا للمشاركة أمام فريق الرياض في الجولة الـ25، لكنه اكتفى بخوض شوط واحد فقط لتتجدد الإصابة، مما دفع الجهاز الفني والطبي لاتخاذ قرار بإجراء عملية جراحية لضمان تعافيه الكامل قبل عودته للملاعب.
استمرار معاناة الاتحاد مع الإصابات
لم تكن إصابة ميتاي المشكلة الوحيدة التي تواجه فريق الاتحاد في الوقت الحالي، حيث يواصل النجم الهولندي ستيفن بيرجوين برنامجه العلاجي في بلاده بعد التعرّض لإصابة بمفصل القدم خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام الرياض.
وتأكد غياب بيرجوين عن مباراة الاتحاد القادمة أمام الشباب في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، المقرر إقامتها في الأول من أبريل المقبل على ملعب الإنماء في مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، مما يشكل تحديًا إضافيًا للفريق في هذه المرحلة الحاسمة من البطولات.
يبقى جمهور الاتحاد مترقبًا عودة لاعبيه المصابين بكامل جاهزيتهم لمساندة الفريق في المنافسات المقبلة، وسط آمال باستمرار النتائج الإيجابية وتحقيق المزيد من الانتصارات.