أقامت نقابة المهن الموسيقية حفل إفطارها السنوي في أجواء رمضانية دافئة، مطلة على نيل القاهرة الجميل، بحضور نقيبها الفنان مصطفى كامل وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية، إلى جانب رؤساء النقابات الفرعية بمختلف المحافظات. الحفل مثّل مناسبة مثالية لجمع أعضاء النقابة في جو من المحبة والتواصل، مؤكداً على أهمية “بيت موسيقيي مصر” وحرصه على لم شمل أعضائه في مثل هذه المناسبات.
التزام سنوي يعزز التواصل بين الأعضاء
أكد الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، أن النقابة ستعمل على جعل حفل الإفطار تقليداً سنوياً يُعقد كل شهر رمضان، بهدف تعزيز العلاقة بين الأعضاء وتقوية الروابط بينهم. كما أشار إلى تطلع النقابة لأن تكون سنداً لجميع أعضائها سواء في المناسبات السعيدة أو تقديم الدعم اللازم في أوقات الحاجة.
رفع قيمة المعاشات وتكافل اجتماعي ملموس
أعلن مصطفى كامل خلال الحفل عن خطوة جديدة تعكس الالتزام برعاية المصالح المادية والاجتماعية للأعضاء، حيث تم رفع الحد الأقصى للمعاش ليصبح من بين الأعلى على مستوى النقابات المهنية في مصر. وأوضح أن النقابة تبذل قصارى جهدها لتقديم المزيد من المزايا للأعضاء والعاملين والمتقاعدين. وشدد على إطلاق مبادرة جديدة تتمثل في توفير الذبائح لجميع الأعضاء لتصبح عادة رمضانية سنوية تهدف إلى تعزيز التكافل وتحقيق المساواة داخل الأسرة الموسيقية.
حضور يبرز التقدير والتكريم
شهد الحفل حضوراً مميزاً لأعضاء مجلس النقابة وأسرتي الراحلين حمادة أبو اليزيد وعمرو شيحة، حيث تم تكريمهما تقديرًا لدورهما في خدمة النقابة. ومن بين الحضور كان هناك عدد من الشخصيات البارزة، مثل الفنان حلمي عبد الباقي، الدكتور محمد عبد الله، عاطف إمام، خالد بيومي، أحمد العيسوي، وغيرهم من الأعضاء المؤثرين في مشهد الموسيقى المصرية.
ختام ودي بروح الانتماء
أنهى الحفل فعالياته وسط أجواء مفعمة بالدفء والتآخي، حيث أشاد الحاضرون بالدور الكبير لنقيب الموسيقيين في تحسين أوضاع الأعضاء وتعزيز روح التعاون داخل النقابة. لقاء رمضاني كهذا لم يكن مجرد إفطار جماعي، بل كان رسالة واضحة بأن البيت الموسيقي المصري لا يقتصر دوره على الجانب الفني فقط، بل يمتد نحو بناء مجتمع متماسك يتكاتف أفراده من أجل رفعة فنهم ومستقبلهم.