
في لفتة مفعمة بالمودة والتقدير، اطمأن الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، بعد أن تعرض لوعكة صحية خفيفة. وقد أعرب المفتي عن رجائه ودعائه بأن يمنّ الله سبحانه وتعالى على الإمام بالشفاء العاجل، وأن يعود إلى مهامه الدعوية والعلمية بكامل الصحة والعافية.
مكانة رفيعة ودور بارز في نشر الوسطية
أكد مفتي الجمهورية على المكانة الاستثنائية التي يحتلها الإمام الأكبر على المستويين المحلي والدولي، مشيدًا بدوره المتميز في تعزيز قيم الوسطية والاعتدال وخدمة القضايا المصيرية للأمة الإسلامية. وأوضح أن وجوده على رأس مؤسسة الأزهر الشريف يُعد قوة داعمة لنشر التسامح ونبذ التطرف، كما يُمثل نموذجًا يُحتذى به في حمل رسالة الإسلام السامية إلى مختلف أرجاء العالم.
دعاء خالص بالشفاء والتوفيق
تضرع المفتي لله عز وجل متوجهًا بالدعاء لفضيلة الإمام قائلًا: “اللهم اشفِ شيخنا الطيب، وأتم عليه نعمة الصحة والعافية، وأعده إلى محبيه سالمًا معافى”. وأشار إلى أن ما أصابه ليس إلا اختبارًا يرفع درجاته ويزيد من أثره الإيجابي. كما دعا الله أن يبارك في جهوده، ويمنحه مزيدًا من التوفيق والهداية، مؤكدًا على أهمية استمرار راية الأزهر الشريف عالية خفاقة بما يقدمه من جهود عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين.
الهامة العالية لفضيلة الإمام الأكبر ودوره الريادي في مساندة قضايا الأمة وعلاج تحدياتها سيبقى دائمًا محط إعجاب وتقدير من مختلف الفئات والمستويات، مع أمل الجميع في رؤيته قريبًا معافى يواصل مسيرة العطاء بلا انقطاع.