وسط أجواء شهر رمضان المبارك وما يحمله من روحانيات وقيم للتسامح، شهدت الساحة الرياضية المصرية تطورًا لافتًا في العلاقة بين مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك، والكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي. حيث أعلن منصور في بيان شخصي عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” عن قراره إنهاء الخلافات التي كانت قائمة بين الطرفين، مشددًا على احترامه الكامل للخطيب وأسرته وجماهير النادي الأهلي.
اتخاذ خطوة تجاه التصالح والتسامح
في رسالته، أعرب مرتضى منصور عن خالص تقديره للكابتن محمود الخطيب ووصفه بالنموذج الرياضي الذي يُحتذى به، مؤكدًا أنه لطالما كان أحد محبيه ولا يزال على رأيه السابق. وأشار إلى أن الشهر الكريم كان دافعًا قويًا للتصالح مع النفس ومع الآخرين، موضحًا أن موقفه الإيجابي تجاه الخطيب لا يرتبط بأي شكل بمسار القضايا القانونية القائمة بينهما، بل يعبر عن قناعة شخصية ورغبة صادقة في طي صفحة الخلافات.
تأكيد الاحترام للمبادئ والأطراف المعنية
أضاف منصور في بيانه تأكيدًا على احترامه الكامل لكل من أسرة الخطيب الصغيرة، والتي تضم زوجته المقدّرة وشقيقاته، وأيضًا أسرته الكبرى ممثلة في مجلس إدارة النادي الأهلي وأعضاء الجمعية العمومية والجماهير الوفية للنادي. وشدد على أنه لم يكن يومًا لديه نية للإساءة سواء للخطيب أو للنادي الأهلي بأي شكل من الأشكال، معتبرًا أن أي خلافات سابقة لم تُغير شيئًا من هذا الاحترام والتقدير.
رسالة سلام واستقرار
واختتم منصور رسالته بدعوة لسلامٍ وطنّي يليق بمكانة مصر، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود لإرساء روح الهدوء والاستقرار، خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تحتاج البلاد فيها إلى التكاتف بعيدًا عن الصراعات والمشاحنات. كما تمنى لجميع المصريين أيامًا عامرة بالخير والتسامح، مع تهنئة خاصة بشهر رمضان المبارك.
من خلال هذا البيان، يبدو أن منصور اتخذ خطوة جديدة نحو إنهاء النزاعات التي طالما ألقت بظلالها على الأجواء الرياضية في مصر، مما يعزز احتمالات دخول مرحلة جديدة من العلاقات الطيبة بين جميع الأطراف.