يظل الجدل حول مباراة القمة بين الأهلي والزمالك يتصدر المشهد الرياضي المصري، حيث تصاعدت الأحداث بعد قرار رابطة الأندية المحترفة باعتماد فوز الزمالك بنتيجة 3-0 وخصم ثلاث نقاط إضافية من الأهلي، على خلفية غياب الأخير عن المباراة المقررة في 11 مارس، بسبب عدم تلبية طلبه بإدارة اللقاء بطاقم تحكيم أجنبي. الأهلي لم يقف مكتوف الأيدي، ولجأ إلى اللجنة الأولمبية المصرية من أجل إعادة النظر في القرارات التي وصفها بأنها غير منصفة.
تصعيد الأهلي للشكاوى والبحث عن الحقائق
في خطوة جديدة، قام النادي الأهلي، حامل لقب الدوري المصري، بتجديد مطالبته للجنة الأولمبية المصرية للحصول على ردود واضحة وصريحة من رابطة الأندية المحترفة واتحاد الكرة المصري فيما يتعلق بموقفهم من الشكوى التي تقدم بها النادي بشأن المباراة. كما أكد النادي في بيانه على أهمية الاطلاع على المستندات التي قدمها الطرفان، داعياً إلى عقد جلسة استماع رسمية لتوضيح موقفه وتأكيد أحقية طلبه بإدارة مباراة القمة بحكام أجانب.
رابطة الأندية تصر على موقفها
رابطة الأندية المحترفة كانت قد أوضحت في بيان سابق أن الأهلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن خسائر عدم إقامة المباراة، بما في ذلك عقود البث والرعاية التجارية. كما أكدت الرابطة انتظارها صدور قرار اللجنة الأولمبية المصرية فيما يتعلق بالشكوى التي قدمها الأهلي، مشيرة إلى التزامها الكامل بأي توجيهات تصدر من اللجنة بهذا الشأن.
الدوري المصري يتجه نحو المراحل المقبلة
مع انتظار الحسم في هذه القضية، تواصل الفرق استعداداتها للجولات المقبلة من الدوري المصري الممتاز، والتي من المتوقع أن تبدأ في أبريل القادم. وبالرغم من الجدل الدائر، يبقى الحديث عن المنافسة داخل المستطيل الأخضر على قمة الدوري المصري هو الشاغل الأكبر للجماهير.