أبرز 4 أخطاء ترتكبها النساء عند استهلاك البروتين وكيفية تجنبها

البروتين هو حجر الزاوية في النظام الغذائي الصحي، حيث يلعب دورًا أساسيًا في بناء وإصلاح أنسجة الجسم، ودعم صحة العضلات والعظام، ولكنه قد يتحول من نعمة إلى مشكلة إذا تم التعامل معه بطريقة خاطئة. إذ تعاني الكثير من النساء من أخطاء شائعة عند تناول البروتين، مما يقلل من فوائد هذا العنصر الغذائي ويؤثر على الصحة العامة.

إفطار منخفض البروتين.. البداية الخاطئة

الإفطار هو أهم وجبة في اليوم، ومع ذلك، يغفل الكثير من النساء أهمية تضمين كمية كافية من البروتين في بداية يومهن. تكمن المشكلة في أن نقص البروتين في وجبة الإفطار يؤدي إلى شعور مبكر بالجوع وقلة الطاقة خلال اليوم. يوصى بتناول 20 جرامًا على الأقل من البروتين في الإفطار سواء كنتِ نباتية أو تعتمدين على مصادر حيوانية مثل البيض الكامل مع بياض البيض للحصول على خيار مثالي ومتوازن.

تناول الأطعمة البروتينية دون وعي

رغم أن الأطعمة عالية البروتين مفيدة لصحة الجسم، إلا أن غياب الوعي قد يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الخيارات الغنية بالدهون. هذه الأطعمة تحمل معها سعرات حرارية إضافية تدخل الجسم دون إدراك حقيقي، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية على المدى الطويل، لهذا فإن تحقيق التوازن أمر لا غنى عنه عند اختيار مصادر البروتين.

هل البروتين حقًا يساعد على فقدان الوزن؟

من الأفكار الشائعة والخاطئة لدى الكثير من النساء هو الاعتقاد بأن تناول البروتين وحده كفيل بفقدان الوزن. الحقيقة هي أن مفتاح فقدان الوزن يكمن في خلق عجز في السعرات الحرارية من خلال تنظيم النظام الغذائي والنشاط البدني، وليس فقط من خلال زيادة استهلاك البروتين.

إهمال البروتينات النباتية

رغم الفوائد العديدة التي تقدمها مصادر البروتين النباتية، إلا أن الكثيرين يغفلون دمجها كجزء من نظامهم الغذائي. معظم هذه المصادر تحتوي على بروتينات غير كاملة، ما يعني أنها تفتقر إلى بعض الأحماض الأمينية الأساسية، ولكن يمكن سد هذه الفجوة بدمجها مع أطعمة متنوعة. على سبيل المثال، يمكنك تحسين استفادة جسمك من البروتين عبر الجمع بين المكسرات والبذور، لتحصلي على بروتين كامل القيم الغذائية.

إن فهم الطريقة المثلى لاستهلاك البروتين يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا في حياة النساء، ليتمتعن بصحة أفضل وعافية تدوم طويلاً. لذا إذا كنتِ ترغبين في تحقيق أقصى استفادة من نظامك الغذائي، ركزي على تناول البروتين بشكل صحيح ووعي كامل.

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.