حالة من الجدل أثيرت في الوسط الفني مؤخرًا بعد مشادة غير متوقعة جمعت بين النجم محمد رمضان والفنانة ياسمين صبري. الواقعة التي بدأت بكلمة عابرة تطورت إلى ردود أفعال مفاجئة واهتمام واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لتتحول إلى حديث الساعة بين الجماهير وتتناقلها وسائل الإعلام بتفاصيل مثيرة.
البداية مع لقاء غير متوقع في سحور رمضان
شهدت إحدى الفعاليات الخاصة بسحور رمضاني، والذي جمع عددًا من النجوم والفنانين، اللحظة التي تفجرت فيها أزمة بين محمد رمضان وياسمين صبري. حيث بادرت الأخيرة بتهنئة محمد رمضان على برنامجه الجديد “مدفع رمضان” قائلةً: “مبروك يا ابني”، وهو ما أثار استياء الفنان محمد رمضان الذي رد عليها بشكل صادم وغير متوقع قائلاً: “ابني إزاي؟ إنتي مجنونة؟”، مستخدمًا في حديثه إشارة تعكس الاستغراب والاعتراض. الموقف أثار إحراج ياسمين صبري التي غادرت المكان سريعًا متأثرةً بما حدث.
انسحاب مفاجئ وردود أفعال واسعة
لم تمضِ سوى دقائق حتى انسحبت ياسمين صبري من السحور بعد الواقعة المحرجة، حيث رفضت التعليق على ما حدث، مؤكدة رغبتها في الابتعاد عن الأضواء بقولها للمصورين: “سبيوني في حالي”. تصرفها أثار الكثير من التساؤلات بين الحاضرين، وفاقم الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض لما جرى.
محمد رمضان يرد بطريقته المعتادة
لم تمر الحادثة دون أن يعبّر محمد رمضان عن وجهة نظره بطريقته الخاصة. حيث قام بنشر مقطع فيديو عبر خاصية “الستوري” على حسابه في إنستغرام يوثق اللحظة، وأرفق الفيديو بمقطع من أغنيته الشهيرة “مافيا”، وتحديدًا العبارة التي تقول: “الناس اللي بتتنك أنا بديها فوق راسها”، مما يعكس عدم تقبله للموقف وتعمد الرد بشكل غير مباشر.
تعليق والد ياسمين صبري يوضح الموقف
وفي ظل تصاعد الأحاديث حول الخلاف، خرج الدكتور أشرف صبري، والد ياسمين صبري، ليؤكد عدم وجود أي أزمات حقيقية بين الطرفين. وأشاد بأخلاق محمد رمضان ووصفه بالفنان الجدع والراقي، موضحًا أن ابنته لا تحمل أي مشاعر سلبية تجاهه. كما أشار إلى أن مغادرة ياسمين السحور لم تكن مرتبطة بما حدث، بل تعود لرغبتها في عدم التأخر لأي سبب كان.
الجمهور ينتظر التطورات
رغم تصريحات والد ياسمين صبري ومحاولاته لنزع فتيل الأزمة، إلا أن الجدل لا يزال قائمًا على مواقع التواصل الاجتماعي. يتابع الجمهور بفارغ الصبر تطورات هذه الواقعة، متسائلين عن ردود أفعال جديدة من الطرفين أو ربما تدخل صلح ينهي هذه القصة التي شغلت الرأي العام. يبقى السؤال الأهم: هل ستؤثر هذه الواقعة على العلاقة بين النجمين أم ستُطوى الصفحة سريعًا؟