يبدو أن حارس مرمى النادي الأهلي حمزة علاء يقترب من كتابة الفصل الأخير له داخل أروقة القلعة الحمراء، مع تزايد الأنباء التي تشير إلى اقترابه من الانضمام إلى صفوف نادي بيراميدز، المتصدر الحالي للدوري المصري. تساؤلات كثيرة تحيط بمستقبله مع الأهلي، خاصة مع المستجدات الأخيرة حول تعاقده وموقفه الفني داخل الفريق.
صعوبة في إثبات الذات داخل الأهلي
وفقًا لما ذكره مصدر مقرب من اللاعب، فقد شعر حمزة علاء خلال الفترة الماضية بغياب التقدير المعنوي رغم أدائه المميز مع المنتخب الأولمبي، ومساهمته البارزة في تأهل الفريق إلى نصف نهائي أولمبياد باريس. ويبدو أن حارس المرمى يعاني من تحديات كبرى لإثبات نفسه داخل الفريق الأول للنادي الأهلي في ظل تواجد حراس مرمى بحجم محمد الشناوي ومصطفى شوبير، مما يجعل فرص مشاركته ضعيفة.
أزمات مادية تضاعف من صعوبة الموقف
بالإضافة إلى القلق بشأن مستقبله الفني، يتقاضى حمزة علاء راتبًا شهريًا لا يتجاوز 30 ألف جنيه مصري، وهو ما يعتبره المقربون منه مقابلًا قليلاً للغاية مقارنة بمستواه الدولي ومشاركته مع المنتخبات الوطنية. هذا الراتب الذي يصفه البعض بالـ”زّهيد” أصبح دافعًا قويًا للاعب لإعادة النظر في خياراته، خاصة مع عروض أكثر سخاءً من أندية أخرى على الساحة المحلية.
بيراميدز في طليعة المنافسين
مع قرب انتهاء عقده مع الأهلي بنهاية الموسم الحالي، دخل حمزة علاء الفترة القانونية التي تخوّله للتفاوض مع أندية أخرى، الأمر الذي جعله وجهة مغرية لعدد من الأندية، وعلى رأسها نادي بيراميدز. وأشار المصدر إلى أن العرض المقدم من بيراميدز يعد الأكبر حتى الآن، ما قد يجعل الانتقال إليه خيارًا واقعيًا للغاية، خاصة وأن النادي يسعى لتعزيز صفوفه بحراسٍ شبان قادرين على المساهمة في تحقيق المزيد من النجاحات بالدوري المحلي.
التكهنات حول قرار حمزة علاء النهائي ما زالت تتصاعد، لكن ما يبدو واضحًا هو أن اللاعب يعيش فترة مليئة بالتحديات والقرارات المصيرية التي ستحدد وجهته المستقبلية، سواء بالمحافظة على مكانه في القلعة الحمراء أو البحث عن فرصة جديدة داخل صفوف منافسيها.