
حقق ماركوس راشفورد، نجم منتخب إنجلترا، أداءً ملفتًا في المباراة التي جمعت منتخب بلاده ضد لاتفيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث انتهت المواجهة بانتصار إنجلترا بثلاثية نظيفة. وعلى الرغم من عدم تسجيله أو صناعته للأهداف، نجح راشفورد في المساهمة بتقديم أداء محوري يعكس دوره المؤثر في تشكيلة المنتخب.
أداء هجومي مميز رغم غياب الأهداف
شارك النجم الإنجليزي في 78 دقيقة من المباراة، وكان حاسمًا في العديد من المواقف الهجومية. سجلت الإحصائيات تمرير 33 كرة صحيحة من أصل 40 محاولة بنسبة دقة بلغت 82%، كما أسهم بخمس تمريرات عرضية خلال اللقاء، اكتملت منها ثلاث عرضيات. وعلى الرغم من اقتصار عدد تسديداته على واحدة فقط، قدم ست فرص محققة لزملائه، شملت فرصة خطيرة واحدة عززت من إيقاع هجوم المنتخب.
تحليل دقيق لحركته داخل الملعب
تميزت تحركات راشفورد بالفعالية في صنع الفرص وبث الحيوية في الثلث الأخير من الملعب، حيث تمكن من صناعة فرص أهداف متوقعة بمعدل 0.28، ما يبرز قراءة اللاعب المميزة للمباراة وتحليله للمواقف الهجومية. ومع ذلك، عانى اللاعب بعض الشيء في اللمسات الأخيرة والمراوغات، حيث نجح في مراوغة واحدة فقط من أصل ستة محاولات.
دور دفاعي لا يستهان به
بالرغم من أن راشفورد ليس من أبرز لاعبي الدفاع، إلا أنه قدم مساهمة دفاعية ملحوظة أيضًا، حيث نجح في تنفيذ تدخل واحد بنسبة دقة 100%، إلى جانب استعادته للكرة مرة واحدة. ومع أن الاستحواذ ضاع منه في 22 مناسبة، إلا أن ذلك يعكس الضغط الذي واجهه في المناطق الأمامية.
نظرة عامة على مشاركته
خاض اللاعب 69 لمسة للكرة، وساعد بفعاليته في دعم الخط الهجومي للمنتخب طوال فترة تواجده في الملعب. وعلى الرغم من عدم إحرازه للأهداف، فإن مثل هذه الأرقام تؤكد قيمته الكبيرة كلاعب يتميز بالسرعة والمرونة في المساهمة الهجومية والدفاعية على حد سواء.
الأداء الذي قدمه راشفورد في هذه المباراة يعد نموذجًا لما يمكن أن يقدمه لاعب في مركزه، حيث تُبرز إحصائياته دوره الشامل في الملعب، وهو ما يجعله ركيزة أساسية يعتمد عليها منتخب إنجلترا في رحلته للمنافسة على بطاقة التأهل لمونديال 2026.