في خطوة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي ودعم الجهود الإنسانية، نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري زيارة مميزة لطلاب الجامعات الحكومية ومدارس التأسيس العسكري إلى مستشفى سرطان الأطفال 57357. جاءت هذه الزيارة لتصل رسائل إنسانية ومعنوية تحمل في طياتها أملًا كبيرًا لأطفال المستشفى وعائلاتهم.
زيارة تعريفية ودعم إنساني
انطلقت الزيارة بعرض تقديمي تعريفي عن مستشفى 57357، تضمن شرحًا للجهود الكبيرة التي تقدمها المستشفى في علاج الأطفال المصابين بالسرطان، بالإضافة إلى التحديات المختلفة التي تواجهها في مسيرتها. وفي كلمة مؤثرة، نقل اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، تحيات وتقدير القيادة العسكرية ممثلة في الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، لجميع القائمين على المستشفى. جاءت هذه الكلمات لتؤكد اعترافًا وطنيًا بالدور البارز الذي تقوم به المستشفى في تقديم الرعاية الصحية للأطفال.
تفاعل مباشر مع المرضى
شهدت الزيارة جولة ميدانية للطلاب المشاركين داخل المستشفى، حيث أتيحت لهم الفرصة للالتقاء المباشر مع الأطفال المرضى. لم تتوقف الزيارة عند المشاهدة فقط، بل تضمنت تقديم الهدايا العينية للأطفال، إلى جانب كلمات التشجيع والدعم التي استهدفت رفع معنوياتهم وإضفاء البهجة على يومهم. ولم يكن تأثير هذه اللفتة قاصرًا على الأطفال فقط، بل امتد ليشمل عائلاتهم الذين أعربوا عن خالص امتنانهم لهذه البادرة النبيلة.
الطلاب يشاركون برسائل الأمل
أعرب الطلاب الذين شاركوا في الزيارة عن فخرهم بمساندة هذه المؤسسة الطبية الرائدة، مشيدين بروح التفاني التي يظهرها الكادر الطبي والإداري من أجل تخفيف معاناة الأطفال المرضى. كما أعربوا عن امتنانهم لفرصة المشاركة في هذا اليوم الإنساني الذي أتاح لهم تقديم الدعم والمساندة المعنوية للأطفال، مؤكدين على أملهم في تعافيهم القريب وعودتهم إلى حياتهم الطبيعية بكل صحة وسعادة.
تضمنت هذه الزيارة أكثر من مجرد كلمات، إذ عكست التزامًا عمليًا بقيم المسؤولية المجتمعية، ونجحت في مد جسور التواصل بين المؤسسات الوطنية والشباب لدعم المبادرات الإنسانية النبيلة.