أبدى الفنان أشرف عبد الباقي إعجابه الشديد بالمتحف المصري الكبير وتأثيره البارز. فقد عبّر عن مشاعره عبر مشاركة عفوية على حسابه الشخصي على منصة إنستجرام، حيث نشر صورة له بجانب تمثال الملك رمسيس الثاني وعلق قائلاً: “لقيت رمسيس، ميدان رمسيس زمان كان متسمي كده علشان تمثال رمسيس لكن كان اسمه ميدان باب الحديد، ومن ساعة ما شالوا التمثال ما عرفتش راح فين لغاية ما لقيته في مدخل المتحف الجديد، المتحف ده يا جماعة حاجة جامدة جدًا”.
رحلة تاريخية تنبض بالفن والتراث
أثار تعليق أشرف عبد الباقي على المتحف المصري الكبير اهتمام متابعيه، حيث سلط الضوء على كم الإبهار الذي يحمله هذا الصرح التاريخي العظيم. ووصف المتحف بأنه تجربة استثنائية تربط الحاضر بماضي الحضارة المصرية بطريقة ملهمة ومذهلة، مما يعكس أهمية المكان كواجهة حضارية وسياحية فريدة.
مسلسل قلبي ومفتاحه: قصة تجمع بين المشاعر والصراع
يُعتبر مسلسل “قلبي ومفتاحه” واحدًا من أبرز الأعمال الدرامية القادمة بفضل عمقه الاجتماعي وتسليطه الضوء على قضية حساسة مثل موضوع “المحلل الشرعي”. العمل يجمع نخبة من النجوم، من بينهم آسر ياسين ومي عز الدين وأشرف عبد الباقي وأحمد خالد صالح وغيرهم، تحت قيادة المخرج تامر محسن ومن تأليف تامر محسن ومها الوزير. وتأتي قصة المسلسل لتكشف تعقيدات مجتمعية من خلال شخصية محمد عزت الذي لم يسبق له الزواج بسبب عراقيل والدته، وميار التي تواجه مأزقًا اجتماعيًا ووجدانيًا بعد ثلاث حالات طلاق متتالية.
عمق درامي وقضايا اجتماعية
يروي المسلسل صراعات متعددة تولد بين الحب والخوف، حيث تُبرز الحكاية معاناة ميار التي تخشى خسارة ابنها، وفي الوقت ذاته ترفض العودة لزوجها السابق. وهنا تظهر شخصية “المحلل” القانوني كحل لمعضلتها، مما يؤدي إلى مواقف درامية غير متوقعة. العمل يجذب الأنظار بفضل تناوله لهذه القضية بأسلوب درامي إنساني يعكس واقعية الحياة وصعوباتها.
المسلسل يعد تجربة فنية واعدة تضيف عمقًا جديدًا للمشهد الدرامي المصري، في حين يظل المتحف المصري الكبير بوابة لماضٍ مبهج، يربط الحاضر بالمجد الأثري.