
تألق درامي جديد يشهده الموسم الرمضاني لعام 2025 بمسلسل “عايشة الدور”، الذي جذب الأنظار بتناوله لقضايا اجتماعية وإنسانية تمس القلوب. الفنانة الشابة فرح عزت قدمت حضورًا لافتًا في العمل، حيث جسدت شخصية “سالي”، وهي فتاة جامعية تعيش حالة من الوحدة نتيجة غياب الدعم الأسري عنها، وخصوصًا من والدتها. تعكس شخصية “سالي” صراعات جيل بأكمله فيما يتعلق بالإحساس بالهوية والبحث المستمر عن الذات.
قصة تعكس واقعية الجيل الحالي
في تصريحات خاصة، أعربت فرح عزت عن سعادتها بالمشاركة في هذا المسلسل وأشارت إلى أن شخصية “سالي” سلطت الضوء على أزمة شائعة بين الشباب في الوقت الحالي. سالي تعاني من مخاوفها المستمرة بشأن فقدان أقرب صديقاتها، وتجد نفسها في علاقات غير صحية بحثًا عن التقدير الذي تفتقده في حياتها الشخصية. اعتبرت فرح أن هذا الدور كان تحديًا خاصًا لها لأنه يعكس قصصًا قد تكون مألوفة للجمهور الشاب الذي يمر بفترة من الانكسارات والبحث عن الذات في ظل ضغوط الحياة اليومية.
كواليس مفعمة بالإيجابية
تحدثت فرح عن تجربة العمل مع النجمة دنيا سمير غانم بكل حماس، ووصفتها بأنها فنانة رائعة ومصدر إلهام، مؤكدة أنها محظوظة بهذا التعاون الفني. أضافت أن أجواء الكواليس كانت مليئة بالتعاون والبهجة، وشجعتها على تقديم أفضل ما لديها. كما عبرت عن سعادتها الكبيرة بالتفاعل الإيجابي الذي حظيت به من الجمهور، ووصفت ردود الأفعال بأنها مبهرة ومليئة بالمحبة.
مسلسل يعضد الكوميديا والدراما معًا
تدور أحداث مسلسل “عايشة الدور” حول عايشة، الأم المطلقة التي تضطر إلى خوض تجربة جديدة تمامًا بتسجيلها في الجامعة بدلًا من ابنة شقيقتها. تجد عايشة نفسها بين دور الأم المسؤولة ودور الطالبة الجامعية، مما يضعها في مواقف مليئة بالحس الكوميدي والدرامي معًا. تناول المسلسل قضايا متنوعة تربط بين تحديات الحياة الفردية والعائلية، ليصبح مرآة تعكس الواقع بأسلوب جذاب.
طاقم عمل متميز وشخصيات قريبة من القلب
إلى جانب دنيا سمير غانم وفرح عزت، ضم المسلسل مجموعة من الفنانين الموهوبين الذين أضافوا لمستهم الخاصة على العمل. شارك في البطولة كل من نور محمود بدور دكتور حازم، أحمد عصام السيد بدور أيمن، رحاب الجمل بدور منال زوجة والد فاطيما، وأميرة أديب بدور نسمة. كما تألق كل من فدوى عابد وميشيل ميلاد ببراعة في تجسيد شخصياتهم.
النص من تأليف كريم يوسف وأحمد الجندي، وإخراج أحمد الجندي، بإنتاج محمد أحمد السبكي. يسير هذا العمل بخطى واثقة داخل السباق الرمضاني، ليحفر مكانة خاصة به في قلوب المشاهدين ويقدم جرعة من الإبداع والتفاؤل.