أهم 10 أسباب قد تدهشك لعدم انخفاض مستوى الكوليسترول لديك

ارتفاع مستويات الكوليسترول يشكل تحديًا صحيًا كبيرًا، حيث يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. يعتبر الكوليسترول عاملًا رئيسيًا يتطلب المتابعة والعناية، خاصة عند وصول مستوياته لأكثر من 200 مجم/ديسيلتر. وعلى الرغم من أن الكوليسترول السيئ (LDL) هو الأكثر إثارة للقلق، إلا أن باقي مكوناته، مثل الكوليسترول الجيد (HDL) والدهون الثلاثية، تستحق الانتباه. عندما تكون المستويات مرتفعة، تُبطئ تدفق الدم، ما يهدد صحة القلب ويزيد من فرص الإصابة بالمضاعفات الخطيرة.

كيف يتم اكتشاف الكوليسترول؟

لا يمكن الكشف عن مستويات الكوليسترول المتزايدة إلا عن طريق اختبارات الدم الدورية. في بعض الأحيان، يصف الأطباء أدوية الستاتينات للأفراد الذين يعانون ارتفاع الكوليسترول، إذ تسهم هذه الأدوية في تقليل المخاطر المرتبطة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. لكن الأدوية وحدها ليست كافية، إذ يُنصح المرضى باتباع نظام غذائي صحي ونمط حياة نشط للسيطرة على مستويات الكوليسترول.

اقرأ أيضًا: 5 خرافات شائعة عن علامات ليلة القدر يكشف حقيقتها المفتي

لماذا لا تنخفض مستويات الكوليسترول رغم المحاولات؟

في بعض الحالات، قد تظل مستويات الكوليسترول مرتفعة بالرغم من بذل الجهود لتغيير نمط الحياة. هناك عوامل عدة يمكن أن تؤثر على استجابة الجسم لإجراءات السيطرة:

النظام الغذائي يحتوي على دهون خفية

غالبًا ما تكون الدهون الخفية في الأطعمة سببًا أساسيًا لارتفاع الكوليسترول. فالدهون المتحولة والمشبعة هي الدهون الأكثر ضررًا في هذا السياق. بينما تُعتبر الدهون غير المشبعة صحية، تأتي الدهون المتحولة مع العديد من المنتجات الغذائية المصنعة التي يجب تجنبها تمامًا لضمان تحسين مستويات الكوليسترول.

اقرأ أيضًا: أحداث الحلقة الـ15 من مسلسل أثينا، قضية إيمان السعداوي

اختيار خاطئ للنظام الغذائي

قد لا تكون الأنظمة الغذائية العصرية مثل الكيتو الغذائي مناسبة للأفراد الذين يعانون ارتفاع مستويات الكوليسترول، رغم اتباعهم برامج غذائية صحية. من الأفضل استشارة مختص تغذية للحصول على خطط غذائية مناسبة تراعي الحالة الصحية، لأن النظام الغذائي السليم يعتبر حجر الأساس لإدارة الكوليسترول.

ضعف خطة إدارة الكوليسترول

إدارة الكوليسترول ليست قاصرة على النظام الغذائي الصحي فقط. تتطلب الخطة الفعالة تناول الأدوية بانتظام، الالتزام بنشاط بدني يومي، إضافة إلى مراقبة الصحة العامة عن كثب. أي خلل في تلك العناصر يمكن أن يؤدي إلى عدم تحقيق النتائج المرجوة.

اقرأ أيضًا: اخبار الفن| أحمد مكي: “عمري ما حسيت حب صادق زي حبك ليا.. مفتقدك يا أمي”

عدم كفاية النشاط البدني

النشاط البدني ضروري للحفاظ على صحة القلب والسيطرة على مستويات الكوليسترول. المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا قد لا يكون كافيًا لبعض الأشخاص، إذ تختلف احتياجات النشاط البدني من فرد لآخر حسب طبيعة الجسم ومستوى اللياقة البدنية.

تداخل الأدوية مع العلاج

بعض الأدوية مثل المنشطات أو الريتينويدات قد تسبب زيادة في مستويات الكوليسترول في الدم. إذا كنت تتناول أدوية أخرى بجانب الستاتينات، قد يكون هناك تأثير على فعاليتها. من المهم إبلاغ طبيبك بأية أدوية أخرى تتناولها.

اقرأ أيضًا: جيهان الشماشرجي تكشف كواليس «إخواتي» وتمازح الجمهور: «اللي نفسه في حاجة يكلم الحاجة»

تأثير الإفراط في الكحول

استهلاك الكحول بكميات كبيرة له تأثير مباشر على زيادة مستويات الكوليسترول. تنصح جمعية القلب الأمريكية بتقليل الكحول إلى مشروب أو مشروبين يوميًا كحد أقصى لتجنب هذه المشكلة.

عدم الالتزام بالجرعات الصحيحة

قد يكون السبب وراء عدم تحسن مستوى الكوليسترول هو تناول أدوية الستاتينات بجرعات غير كافية. من الضروري إجراء فحوصات دورية واستشارة الطبيب لتعديل الجرعات حسب الحاجة.

اقرأ أيضًا: طريقة عمل الزبادي في البيت، مضمون وبأقل التكاليف

التركيز المفرط على الكوليسترول

يحاول البعض خفض الكوليسترول سريعًا عن طريق ممارسة التمارين القاسية أو تطبيق أنظمة غذائية صارمة، مما يؤدي إلى إرهاق أجسامهم دون تحقيق نتائج ملموسة. إدارة الكوليسترول تحتاج إلى نهج بطيء ومستدام يركز على الحفاظ على أسلوب حياة صحي شامل.

الاعتماد الكامل على الأدوية

العقاقير وحدها ليست حلاً فعالًا إذا لم يتبع الفرد أسلوب حياة صحي. التمارين الرياضية وتناول الطعام الصحي جنبًا إلى جنب مع الأدوية هما العناصر الأساسية لإدارة الكوليسترول.

الإجهاد يؤثر سلبًا

الإجهاد الزائد المرافق لمحاولات السيطرة على الكوليسترول قد يضر أكثر مما ينفع. بدلاً من ذلك، ركز على تحسين الصحة العامة باتباع أسلوب حياة متوازن يخفف من التوتر ويعزز من النشاط البدني والعقلي.

الحفاظ على مستويات الكوليسترول تحت السيطرة يتطلب مزيجًا من الوعي الصحي، التزام العادات الجيدة والاهتمام المنتظم بالحالة الصحية من خلال فحوصات طبية دورية.

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.