يفتح تصريح معتز إينو، لاعب الأهلي والزمالك السابق، باب الجدل من جديد حول احترام اللوائح والقوانين المتعلقة بالتفاوض مع اللاعبين، وعدم التزام البعض بالإجراءات القانونية المقررة للتعاقدات، ما أثار نقاشًا واسعًا في الأوساط الرياضية وبين متابعي كرة القدم.
اعتراف مثير يثير العاصفة
صرّح معتز إينو، خلال مقابلة إذاعية حديثة، بأنه وقّع عقدًا مع النادي الأهلي قادمًا من الزمالك عام 2006 قبل انتهاء المدة القانونية المقررة للتفاوض. ولم يكتفِ بهذا الاعتراف فقط، بل قال بشكل صريح: “وقعت للأهلي وتقاضيت مقدم التعاقد قبل الوقت القانوني، ولما اشتريت السيارة قالوا في الزمالك دي فلوس الأهلي”. هذه العبارة لم تمر مرور الكرام، حيث أثارت ردود فعل متباينة، وبخاصة أنها تشير إلى تجاوز محددات موضوعة لضمان عدالة المنافسة بين الأندية.
تعليق مثير من صحفي رياضي
تفاعل الكاتب الصحفي معتز الشامي، عبر حسابه على منصة فيسبوك، مع هذا التصريح المثير، مؤكدًا أنه من حق نادي الزمالك الاعتماد على هذا الاعتراف لتقديم شكوى رسمية ضد النادي الأهلي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وكتب الشامي قائلًا: “نعم، يحق لنادي الزمالك استخدام هذا المقطع لتقديم شكوى في الاتحاد الدولي”. وكأن تعليقه جاء ليشعل نيران القضية أكثر، خاصة وأن الملف يحمل حساسية كبيرة بين الناديين الكبيرين.
التداعيات المتوقعة لهذا التصريح
يبقى الحديث عن تصريحات معتز إينو مفتوحًا على كافة الأصعدة، خاصة وأنها تعيد ملف التفاوض مع اللاعبين قبل انتهاء عقودهم إلى الواجهة من جديد. التصريحات تجعلنا نتساءل: هل يمكن احتساب ما حدث فعلًا انتهاكًا للوائح القانونية؟ وما هو موقف الاتحاد المصري لكرة القدم من هذه الواقعة التي قد تكون لها تبعات قانوينة في حال فتحت رسميًا؟ الشارع الرياضي، من جهته، مترقب لما ستؤول إليه الأمور في هذا النقاش الساخن.
اختتامًا، إن مثل هذه القضايا دائمًا ما تكشف عن مدى الالتزام بالقوانين الرياضية، وتلقي الضوء على الحاجة لتشديد الرقابة وحماية حقوق الأندية من أي مخالفات مستقبلية قد تؤثر على نزاهة وشفافية المنافسات الرياضية.