الساموراي يسجل حضوره الأول بأسلوب استثنائي

حقق المدافع السعودي جهاد ذكري إنجازًا شخصيًا لافتًا بمشاركته الدولية الأولى مع المنتخب السعودي في مباراته الأخيرة أمام اليابان، التي أقيمت على ملعب سايتاما 2002 ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث أكد حضوره المميز في لقاء صعب أمام واحد من عمالقة القارة الآسيوية.

فرصة ذهبية تحت قيادة رينارد

بعد أن تابع فوز المنتخب السعودي على نظيره الصيني بنتيجة 1-0 في الجولة السابقة من مقاعد البدلاء، قرر المدرب الفرنسي هيرفي رينارد منح المدافع البالغ من العمر 23 عامًا فرصة اللعب أساسيًا، ليظهر لأول مرة بالقميص الأخضر في مواجهة منتخب “الساموراي”، التي تعد اختبارًا حقيقيًا لأي لاعب يسعى لإثبات جدارته على الساحة الدولية.

اقرأ أيضًا: قائمة الأهلي أمام المصري.. عودة عمر كمال عبدالواحد وغياب “كهربا”

جهاد ذكري.. من القادسية إلى النجومية

استدعاء جهاد ذكري إلى صفوف المنتخب الوطني جاء نتيجة أدائه المتميز مع فريقه القادسية، الذي يحتل المركز الرابع في دوري روشن السعودي. تألق ذكري بشكل ملفت في هذا الموسم، حيث ارتدى قميص القادسية في 24 مباراة بمختلف البطولات، منها 22 مواجهة في الدوري إضافة إلى مشاركتين ضمن منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين، ما جعله أحد الأسماء التي لفتت الأنظار بشكل كبير على مستوى الكرة السعودية.

رقم قياسي جديد في التصفيات الآسيوية

بمشاركته أمام اليابان، أصبح جهاد ذكري اللاعب رقم 42 الذي يشارك مع المنتخب السعودي في التصفيات الحالية، وفقًا لإحصائيات موقع المنتخب السعودي الرسمي. هذا الرقم يعكس عمق التجربة التي يكتسبها الأخضر من تنوع الأسماء والخبرات داخل تشكيلته، والتي يتضح تأثيرها الإيجابي على الأداء الجماعي للمنتخب.

اقرأ أيضًا: “Real Madrid vs Real Betis”.. القناة الناقلة لمباراة ريال مدريد وريال بيتس اليوم في الدوري الإسباني 2025

بهذا الظهور الأول، لا شك أن ذكري قد أضاف تجربة مميزة إلى مسيرته الكروية ووضع بصمته الأولى مع المنتخب الوطني، حيث ينتظر أن تستمر نتائجه اللافتة مع فريقه القادسية لتثبيت مكانته الدولية.

اقرأ أيضًا: اخبار الرياضة| على أبو العينين يتأهل لربع نهائي بطولة ألمانيا المفتوحة للاسكواش

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.