شهدت المطارات المصرية خلال شهري يناير وفبراير من عام 2025 زيادةً غير مسبوقة في حركة الركاب مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي 2024، وفقًا لإنفوجراف أصدره المركز الإعلامي لوزارة الطيران المدني. هذه الإحصائيات تؤكد نجاح الخطط الاستراتيجية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الشركة القابضة للمطارات المصرية، والتي تهدف إلى تعزيز قطاع الطيران المدني ودفع عجلة التنمية السياحية.
نمو ملحوظ يترجم نجاح خطط الطيران المدني
الزيادة الملحوظة في حركة الركاب تعكس النتائج الإيجابية للجهود التي تبذلها وزارة الطيران المدني لتطوير البنية التحتية والارتقاء بجودة الخدمات في المطارات المصرية. وتتزامن هذه التطورات مع توسعات تسير بوتيرة متسارعة، تشمل مشروعات ضخمة كمطار برج العرب ومطار سفنكس والمطارات الجديدة في العلمين. هذه المشروعات تمثل ركيزة أساسية في تحقيق رؤية الدولة لزيادة أعداد المسافرين والسياح الواردين إلى البلاد على مدار العام.
مستهدف طموح يعزز حركة السياحة والطيران
تعمل الوزارة بشكل مكثف على تحقيق هدفٍ استراتيجي يتمثل في الوصول إلى 30 مليون راكب سنويًا. ويدعم هذا الهدف التنوع الكبير في أنواع السياحة المعروضة، إذ لم تعد مقتصرة على المواسم، بل أصبحت مستدامة على مدار العام. كما تسهم المطارات الجديدة والمحدَّثة، مثل مطار برج العرب المطور الذي ازدادت سعته ومطار سفنكس الذي يخدم زوار المتحف المصري الكبير، في تحقيق قفزة نوعية في استيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين.
شراكات دولية تدعم تقدم قطاع الطيران
إضافة إلى البنية التحتية المتطورة، هناك اهتمام واضح من شركات الطيران العالمية، سواء من الدول العربية أو الأجنبية، لتسيير رحلات جوية إلى المطارات المصرية. ويشمل ذلك رحلات مجدولة وأخرى تشارتر، ما يعكس جاذبية مصر كوجهة رئيسية للسفر والسياحة. هذا الاهتمام الدولي يعزز من ريادة مصر في المنطقة ويدعم خططها لتطوير قطاع الطيران المدني وتحقيق التنمية المستدامة.