في أحد اللقاءات الإعلامية المثيرة، وجهت الإعلامية أميرة بدر سؤالاً لضيفتها الفنانة آية سماحة حول ما إذا كانت هناك شخصية أخرى تختبئ وراء ضحكتها وحس الفكاهة البارز، لتأتي إجابة آية بكل شفافية مؤكدة أنها تفضل التعامل بلطف مع الجميع وسط الظروف الصعبة التي يمر بها المجتمع، مشيرة إلى أن تفشي الغضب بين الناس يدفعها لأن تكون العنصر الإيجابي الذي ينشر البهجة والراحة.
رحلة فنية بدأت في سن مبكرة
أوضحت آية سماحة أن رحلة الوصول إلى الأضواء لا تحدث فجأة كما يعتقد البعض، فكواليس حياتها الفنية بدأت منذ عمر 11 عامًا، حيث عملت كموديل إعلانات وأدركت منذ تلك اللحظة تمامًا ما تسعى إليه. عبّرت عن استمتاعها بتلك المرحلة المبكرة من حياتها العملية، مؤكدة أنها عملت بملء إرادتها وكانت مستقلة ماليًا منذ الصغر، في تجربة صقلتها وعلمتها أهمية العمل والاعتماد على النفس.
الدعم الأسري والاعتراف بالفضل
تحدثت آية عن الدعم الكبير الذي تلقته من عائلتها، مؤكدة امتنانها لكل لحظة وقفة إيجابية من أهلها الذين آمنوا بموهبتها منذ البداية، ومنحوها الحرية لممارسة شغفها الفني. بعبارات مليئة بالعرفان، وجّهت آية رسالة شكر لعائلتها التي رأت فيها الفتاة الموهوبة وأمنت بقدرتها على النجاح.
ذكريات بداياتها الفنية الصعبة
كشفت آية سماحة أن بدايتها الحقيقية في الفن ليست في الإعلانات كما يظن البعض، بل كانت ضمن فريق مشارك في تصوير فيديو كليب عندما كانت طفلة في سن 11 عامًا. وتطرقت إلى أول أجر تقاضته وهو 350 جنيهًا، مُظهرة تواضع الرحلة التي بدأتها من الصفر. وأضافت أنها كانت حريصة على تعلم كافة التفاصيل من وراء الكواليس، حيث كانت تراقب بحماس أداء المغنين وطريقة عمل المخرجين، بهدف فهم أسرار هذا العالم الفني الشيق.
التجربة الدولية والدعم الوالدي المستمر
استرجعت آية ذكريات مشاركتها في فعاليات فنية خارج مصر، حيث شاركت وهي طالبة في عروض فنية تم تقديمها في اليابان. أشادت بدور والدتها في دعمها باستمرار، إذ كانت تقف بجانبها رغم مشقة السفر والإجراءات المرتبطة بهذه المشاركات، مؤكدة أن وجود والدتها كان له الدور الأكبر في دعم خطواتها الأولى نحو النجاح.
بهذه الكلمات الصادقة، كشفت آية سماحة عن رحلة مليئة بالتحديات والصعوبات، لكنها أبرزت في الوقت ذاته مدى قوتها وشغفها الذي أوصلها لما هي عليه اليوم، لتغدو مثالاً للشابة الطموحة التي أثبتت قدرتها على تحقيق الحلم رغم الصعوبات.