كشف وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، خلال مشاركته في بودكاست “ولاد بلدنا”، عن تفاصيل تضع الضوء على أسلوبه في تربية أبنائه، مشيرًا إلى حرصه على تعزيز قيم الالتزام والانضباط لديهم من خلال الرياضة، التي يرى أنها تشكل عنصرًا أساسيًا في بناء الشخصية.
الرياضة كوسيلة لبناء الشخصية
أكد وزير الشباب والرياضة أن ابنه يمارس كرة القدم بجده واجتهاده الشخصي، نافياً تمامًا تدخله في اختياراته أو محاولة التأثير عليه لأنه “ابن الوزير”. وأوضح قائلاً: “ابني بيلعب كورة بدراعه مش لأنه ابن الوزير.. وعمري ما ضغطت عليه أنه يلعب”. كما شدد على أهمية تمكين الأولاد من الموازنة بين الدراسة الجامعية والهوايات، موضحًا أن الرياضة ليست فقط وسيلة للترفيه، بل أداة ضرورية تعود بالنفع بعد التخرج وفي بناء مسيرة حياتية متكاملة.
الرياضة والانضباط الشخصي
وعن دور الرياضة في حياة الشباب، أوضح الدكتور أشرف صبحي أنها تساهم في تعزيز السلوكيات الإيجابية والانضباط الشخصي، مشددًا على دورها في تكوين عادات يومية مثل المحافظة على الصحة، الالتزام بالصلاة، والابتعاد عن العادات السلبية. وأكد قائلاً: “الرياضة هتخلي حياته منضبطة، وبيصلي ومبيدخنش”، مما يعكس رؤيته في أهمية الرياضة لدعم الأخلاق وبناء شخصية قوية ومتوازنة.
حرية الاختيار وأسلوب الحوار
وأشار الدكتور صبحي إلى أسلوبه في التعامل مع أبنائه، حيث يتبع مبدأ الحوار البناء والإقناع بعيداً عن استخدام الضغط أو الفرض، معتبرًا هذا النهج الأكثر تأثيرًا مع الأجيال الجديدة. وصرّح قائلاً: “متدخلتش في اختياراته لأن الجيل دا مينفعش معاه التعامل بالقوة”، مؤكدًا أن كسب الثقة وبناء علاقة متينة مع الأبناء هو العامل الأهم في تحقيق نتائج إيجابية ومستدامة.
رسالة إلى الشباب المصري
في ختام حديثه، وجّه وزير الشباب والرياضة رسالة مؤثرة إلى شباب مصر، مشددًا على ضرورة جعل الرياضة جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية. وأكد أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لدعم قطاع الرياضة، إيمانًا منها بدوره في بناء جيل متميز قادر على تحقيق التقدم والنجاح في مختلف المجالات، سواء على الصعيد الشخصي أو المجتمعي.