
التجارب الحياتية المبكرة تشكل شخصية الإنسان، وهذا ما أكدت عليه الفنانة آية سماحة خلال حديثها الصريح عن تجربتها مع العمل والمسؤولية منذ الطفولة. إذ أشارت إلى أن خوض الفتاة لمواقف صعبة والعمل في سن صغيرة يعزز من نضجها ويصقل شخصيتها، موضحة أن من تتعلم تحمل المسؤولية في وقت مبكر تصبح أكثر وعيًا بقيمة المال والاستقلالية، مما يجعلها قادرة على تحقيق ذاتها دون الاعتماد على أحد، في تأكيد مشجع على أهمية الخبرات المبكرة في تشكيل شخصية المرأة القوية.
التحديات تكشف قوة المرأة
آية سماحة تحدثت بشفافية عن التحديات التي واجهتها خلال عملها في سن صغيرة، مشيرة إلى أن تلك الفترة جعلتها تعيش تجارب صعبة ومواقف تتطلب وضع حدود واضحة للآخرين. واستعرضت التأثير العميق لهذه الخبرات التي ساعدتها على مواجهة السخافات بثقة وحزم، مشددة على أهمية أن تتحلى الفتاة بالشجاعة الكافية لتحديد خطوطها الحمراء وحمايتها.
قصة مؤلمة وتصرف شجاع
في اعتراف شجاع، كشفت آية سماحة عن أصعب موقف واجهته في طفولتها عندما تعرضت لتجربة مؤلمة بالتحرش وهي في سن صغيرة جدًا بين 11 و12 عامًا. لكنها أوضحت أن والدتها كانت الحصن الداعم لها في تلك اللحظات، حيث أشركتها في تعلم مواجهة مثل تلك المواقف بشجاعة واتزان. والدتها لم تقم بدور المدافع فقط، بل علمتها كيف تأخذ حقها بنفسها دون تردد أو خوف.
دروس الحياة وشجاعة المواجهة
تجربة آية مع العمل المبكر والمواقف الصعبة التي عاشتها لم تقوّي شخصيتها فحسب، بل ساهمت في ترسيخ مفهوم عدم الخوف من المواجهة بداخلها. إذ اختتمت حديثها بأنه من خلال هذه التجارب، تعلمت أن تكون قوية وقادرة على إثبات نفسها مهما كانت الظروف، رسالة ملهمة تُظهر كيف يمكن للتجارب القاسية أن تشكل دروسًا ثمينة في بناء شخصية المرأة المستقلة.