يستعد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لخوض مواجهة قوية أمام نظيره الياباني، في إطار الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، وسط آمال خمسة لاعبين جدد في قص شريط مشاركتهم الدولية للمرة الأولى. هذه المباراة التي تحمل طابعًا خاصًا قد تكون شاهدًا على ولادة أسماء جديدة تنضم لقائمة اللاعبين الذين صنعوا تاريخهم مع الأخضر من بوابة مواجهات اليابان.
مواهب شابة تنتظر الفرصة
تتضمن قائمة الأخضر المشاركة في هذه المواجهة عددًا من اللاعبين الذين ينتظرون فرصة الظهور الدولي لأول مرة، وهم: الحارسان مشاري سنيور وحامد يوسف، المدافع جهاد ذكري، الجناح مهند آل سعد ولاعب الوسط زياد الجهني. هؤلاء النجوم الطموحين يطمحون إلى السير على خطى أسماء بارزة سبق أن بدأوا مشوارهم الدولي الأول من خلال مواجهة المنتخب الياباني.
محطات بارزة في تاريخ الأخضر
شهد تاريخ المواجهات بين السعودية واليابان ظهور عدد من اللاعبين الذين شكّلوا نقطة تحول في مسيرتهم. الحارس المخضرم محمد العويس كان أحد هؤلاء، حيث لعب أول مباراة دولية له أمام اليابان في تصفيات كأس العالم 2018 وواصل تقديم مستويات استثنائية في 58 مباراة أخرى مع الأخضر. كذلك كان للجناح خالد الغنام بصمته، حيث بدأ مسيرته الدولية أمام اليابان في تصفيات المونديال الماضي، إلى جانب عبده صبياني ومشعل التركي اللذين لعبا أول مواجهاتهما الدولية ضد “محاربي الساموراي” في عام 1995.
أرقام وإحصائيات لافتة
وفقًا للإحصائيات الرسمية، شارك 128 لاعبًا سعوديًا في مباريات أمام اليابان عبر التاريخ. المدافع الراحل محمد الخليوي كان الأكثر مشاركة بـست مواجهات، فيما يأتي بعده كل من فؤاد أنور، محمد الدعيع، ياسر الشهراني، سامي الجابر وفهد المولد، بخمس مشاركات لكل منهم. هذه الأرقام تؤكد أهمية هذه المواجهات في تحديد الأسماء التي تتألق وترسم مستقبل المنتخب.
المواجهة المقبلة أمام اليابان ليست مجرد منافسة على ثلاث نقاط، بل قد تمثل الخطوة الأولى في مسيرة طويلة مليئة بالإنجازات لهؤلاء المواهب الذين ينتظرون الفرصة لإثبات جدارتهم وترك بصمتهم على الساحة الدولية.