فقدت الساحة الفنية المصرية اليوم واحدًا من رموزها بعد إعلان وفاة الفنان القدير محمد صلاح حايس في الساعات الأولى من صباح الاثنين عن عمر ناهز السبعين عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا وبصمة لا تُنسى في قلوب محبيه ومتابعيه. كان خبر رحيله بمثابة صدمة لمحبيه وزملائه في الوسط الفني، حيث أعلن صلاح حايس، نجل شقيق الفنان الراحل، خبر الوفاة من خلال منشور مؤثر عبر “فيسبوك”، جاء فيه: “البقاء والدوام لله، توفى إلى رحمة الله تعالى عمي محمد صلاح حايس، والعزاء اليوم بمسجد الشربيني، بمحافظة الدقهلية”.
وداع ممزوج بالدعاء والقرآن
قبل رحيله بأيام قليلة، شارك الفنان محمد صلاح حايس آخر كلماته مع جمهوره على حساباته الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث خصص إحدى منشوراته للدعاء لوالدته الراحلة، قائلاً: “ربنا يجعل كل أيامك أعياد في الجنة.. يا أمي”، وهو ما يعكس شخصيته المحبة لعائلته وارتباطه العميق بها. كما أعلن بفخر عن ختمه للقرآن الكريم للمرة الثالثة خلال شهر رمضان المبارك، ليضيف إلى مسيرته الفنية المتألقة روحانية تشهد على إيمانه العميق.
محطات مشرفة في حياة الفنان الراحل
لطالما كان الفنان محمد صلاح حايس رمزًا للعطاء الفني والإنساني، حيث ترك بصمة واضحة في المجال الفني خلال سنوات طويلة من العمل والإبداع. بوفاته، يختتم محبوه وزملاؤه صفحة مضيئة من صفحات الفن المصري، ليستمر اسمه حيًا في ذاكرة جمهوره ومحبيه.
رحم الله الفنان محمد صلاح حايس وأسكنه فسيح جناته، وجعل إرثه الفني نبراسًا يضيء للأجيال القادمة.