بعد عامين فقط من الحياة الزوجية، أسدل النجم العالمي بن أفليك والنجمة الشهيرة جينيفر لوبيز الستار رسميًا على قصة حب بدأت في أوائل الألفينات، ثم عادت لتتوج بزواج لم يدم طويلًا. الطلاق الذي أُعلن في يناير 2025 جاء بعد أشهر من الانفصال العملي الذي حدث في العام السابق، عندما تقدمت لوبيز بطلب الطلاق في أغسطس 2024، مشيرة إلى وجود “خلافات لا يمكن حلها” بين الطرفين.
جينيفر لوبيز تخطط لمرحلة جديدة في حياتها العاطفية
لا يبدو أن انتهاء الزواج جعل لوبيز تتراجع عن البحث عن شريك حياة جديد، إذ كشفت مصادر مقربة أنها تفكر جديًا بالعودة للمواعدة. رغبتها هذه المرة تميل إلى شريك بعيد عن الأضواء، يتميز باستقرار نفسي وعاطفي، وقادر على استيعاب طبيعة حياتها المهنية المليئة بالتحديات. يبدو أن لوبيز تسعى لتجربة مختلفة عن ما عاشته مع أفليك.
هل يعود بن أفليك إلى جينيفر غارنر؟
فيما يتعلق بأفليك، ازدادت الشائعات مؤخرًا حول إمكانية إحياء ارتباطه بزوجته السابقة جينيفر غارنر، لا سيما بعد رصدهما معًا في مناسبات متعددة. غير أن المقربين أوضحوا أن التواصل بينهما يقتصر على التنسيق من أجل أبنائهما الثلاثة، ولا نية حالية لدى غارنر للعودة إلى العلاقة الرومانسية مع أفليك، رغم ما تروّج له الصحافة بين الحين والآخر.
المستقبل المهني لبن أفليك وجينيفر لوبيز
على الصعيد المهني، يبدو أن انفصال الثنائي لم يؤثر على التزاماتهما العملية، إذ ينشغل بن أفليك حاليًا بالتحضير للإصدار المرتقب لفيلمه “The Accountant 2″، الذي سيُطرح في أبريل 2025. أما جينيفر لوبيز، فتواصل إثبات حضورها القوي في صناعات الموسيقى والسينما، مع الاستمرار في تطوير مشاريعها الترفيهية التي عززت من مكانتها في عالم الفن.
حفل زفاف بن أفليك وجينيفر لوبيز: ذكريات لا تُنسى
قبل الانفصال، كان زفاف الثنائي واحدًا من الأحداث التي تصدرت حديث الجمهور والإعلام. من فساتين الزفاف الأنيقة التي اختارتها لوبيز، من توقيع المصممين ألكسندر ماكوين وزهير مراد، إلى اختيار الزوجين لعقار رايسبورو الفخم في جورجيا مكانًا للحفل، شكّل الزفاف نقطة جذب للمتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي. العقار الذي تبلغ تكلفته 8.9 مليون دولار يحمل رمزية خاصة، فقد اشتراه أفليك في عام 2003 خلال مراحل علاقتهما الأولى.
رغم النهاية المفاجئة لهذه القصة، تبقى لوبيز وأفليك نموذجًا للنجوم الذين يعيشون حياة جمعت بين التألق والتحديات الشخصية، ليبقيا دائمًا في صدارة اهتمامات الجمهور.