تساؤلات عديدة باتت تحوم حول مستقبل علي لاجامي، مدافع نادي النصر، بعد أن طلب من إدارة ناديه مبلغًا ضخمًا لتجديد عقده. اللاعب الذي يُعد أحد الركائز الأساسية في خط دفاع العالمي فتح باب المفاوضات مع ناديه لتأمين مستقبله الكروي، لكن المطالب المالية أثارت جدلًا كبيرًا في أوساط الجماهير.
مطالب مالية تُثير الجدل
وفقًا لتقارير صحفية، طالب علي لاجامي إدارة النصر بالحصول على 72 مليون ريال مقابل تجديد عقده لمدة أربعة مواسم، أي ما يعادل 18 مليون ريال سنويًا، وهو مبلغ لا يستهان به في ظل المنافسة المالية الشرسة بين الأندية السعودية. وبينما تبدو مطالبه عالية، إلا أن اللاعب يراها انعكاسًا لمستواه وإسهاماته مع الفريق خلال الفترة الماضية.
قرار حاسم في الأفق
المدافع الدولي منح إدارة النصر أسبوعًا فقط لاتخاذ قرارها النهائي بشأن مستقبله، مؤكدًا أنه لا يزال بانتظار الرد. هذه المهلة الزمنية قد تبدو قصيرة نسبيًا، لكنها تحمل في طياتها ضغوطًا كبيرة على إدارة النادي، التي تواجه تحديًا حقيقيًا بين الاحتفاظ بخدمات اللاعب أو السماح له بالمغادرة.
الدخول في الفترة الحرة
ما يزيد من تعقيد الموقف هو دخول لاجامي الفترة الحرة منذ العاشر من مارس الماضي، وهو ما يمنحه الحق في التفاوض مع أي نادٍ آخر دون الرجوع إلى إدارة النصر. هذه الخطوة قد تدفع أندية منافسة لاستغلال الفرصة ومحاولة التعاقد مع اللاعب، مما يضع العالمي في موقف صعب يتطلب اتخاذ قرارات مدروسة وسريعة لضمان مصالحه وتجنب خسارة أحد أبرز عناصر الفريق.