بين ضجيج المنافسة الأوروبية وسعي المنتخبات للوصول إلى المجد القاري، قدم اللاعب الإيطالي مويس كين أداءً مذهلًا رغم توديع منتخب بلاده بطولة دوري الأمم الأوروبية 2025 بعد هزيمته أمام ألمانيا بنتيجة 5-4 في مجموع المباراتين. ونجح كين في لفت الأنظار بمهاراته وحضوره القوي على أرض الملعب، ليحصل على تقييم بلغ 8.1، مما يعكس أهمية دوره في المباراة وقدرته على التألق تحت الضغط.
الأداء الهجومي لمويس كين
في المباراة التي امتدت لـ84 دقيقة، سجل مويس كين هدفين ليُظهر مدى فاعليته الهجومية رغم الظروف الصعبة التي واجهها فريقه. وعلى الرغم من أن إجمالي الأهداف المتوقعة له كان 0.15 فقط، إلا أنه نجح في استغلال فرصه بشكل مثالي وسجل من التسديدتين الوحيدتين اللتين سددهما، لتبلغ نسبة دقته 100% على المرمى. ولكن ورغم قوته الهجومية، لم يتمكن من صناعة أي أهداف، بينما كانت مساهمته في صناعة الفرص أيضًا غائبة بشكل واضح.
المشاركة في التمريرات والتحركات
لم يكن أداء كين في التمرير الأفضل، حيث نجح في تمرير 7 كرات من أصل 10 بفعالية بنسبة 70%. جاء عدد لمسات كين للكرة محدودًا، حيث لمس الكرة 17 مرة فقط طوال المباراة. كما لم يسهم بقوة في التحضير الهجومي في الثلث الأخير من الملعب، مع غياب تمريراته المؤثرة في هذا الجانب باستثناء تمريرة واحدة خلفية.
الأداء الدفاعي والعمل بدون كرة
مع أن مهمته الأساسية كانت هجومية، إلا أن كين لم يغفل الجانب الدفاعي بشكل كامل. فقد استعاد الكرة مرتين وقام بتشتيت إحدى الكرات الخطرة في الثلث الأخير من الملعب، كما حصل على خطأ لصالحه في إحدى الحالات. ومع ذلك، عانى اللاعب من فقدان الكرة ست مرات، مما أثر على استحواذ الفريق بشكل عام.
أداء ثابت في ظل ضغوط كبيرة
مويس كين، رغم الأداء الفردي المبهر، خرج مع منتخب بلاده بإحباط من البطولة، لكن لا شك أن أدائه سيكون مصدر فخر لجماهيره. فقد أظهر قدرة على التعامل مع الضغوط وتقديم كل ما لديه في المواجهات الحاسمة، مما يجعله أحد أبرز الأسماء الشابة التي ستلفت الأنظار في المستقبل.