أكدت تقارير صحفية مؤخرًا جاهزية المدافع عبد الإله العمري للعودة إلى المستطيل الأخضر، حيث تنتظر الجماهير مشاركته بقوة في المباراة المقبلة أمام فريق الشباب، ضمن منافسات نصف نهائي كأس الملك، وهي مواجهة تحمل أهمية كبيرة للفريقين وسط ترقب جماهيري واسع.
مشاركة العمري تعزز خيارات الاتحاد
عاد عبد الإله العمري إلى التدريبات الجماعية لفريق الاتحاد بشكل كامل بعد أن أنهى برنامجه التأهيلي بنجاح، الأمر الذي يضعه على قائمة خيارات المدرب لوران بلان في اللقاء الحاسم أمام الشباب. مشاركة العمري في التدريبات الأخيرة كانت طبيعية وسلسة، مما يبث الطمأنينة في نفوس المشجعين الذين تابعوا غيابه في الأسابيع الماضية بقلق.
تفاصيل الإصابة ومدة الغياب
كان العمري قد تعرض لإصابة في العضلة الخلفية خلال مباراة فريقه أمام الوحدة في دوري روشن السعودي. هذه الإصابة أجبرته على الابتعاد عن الملاعب في المباريات الأخيرة، ما أدى إلى تحديات إضافية للفريق في الخط الخلفي. ومع استعداد العمري للعودة، يبدو أن الاتحاد سيستعيد أحد أبرز عناصره الدفاعية، ما يعزز فرصه أمام الشباب في الصراع على بطاقة التأهل.
تطلعات الجماهير قبل المواجهة الحاسمة
عودة العمري إلى قائمة المشاركين تضيف دفعة معنوية كبيرة للكتيبة الاتحادية، خاصة أن الفريق أمام اختبار صعب في نصف نهائي كأس الملك. وتتجدد آمال الجماهير التي تنتظر ظهورًا مميزًا للاعب بعد غيابه المؤثر، على أمل أن يكون حديث العودة عنوانًا للثقة والقوة في أهم لحظات الموسم.