وسط أجواء رمضانية مفعمة بالأصالة والتجدد، تقدم فعاليات “فوانيس مكة” تجربة لا تُنسى تجمع بين الترفيه والتسوّق، وتجذب الزوار من جميع الأعمار لقضاء أمسيات مليئة بالبهجة والمتعة. هذه الفعاليات تمثل لوحة حيّة تعكس التراث السعودي بأسلوب عصري، وتتنوع أنشطتها بين الألعاب التفاعلية والعروض الحية والفعاليات الثقافية التي تُبرز جمال الموروث الشعبي برؤية جديدة.
رحلة تسوق بطابع رمضاني فريد
يُعد سوق الفوانيس أحد أبرز ملامح الفعالية، حيث يأخذ الزوار في رحلة تسوّق ممتعة تمتزج بروح الترفيه والاحتفال. يتوافد العديد من العائلات والزوار لاكتشاف مجموعة واسعة من المنتجات عالية الجودة، والتي تشمل الأزياء، الإكسسوارات، العطور، والمنتجات الغذائية، فضلًا عن الأعمال الإبداعية التي تعبّر عن هوية المملكة الثقافية. مع اقتراب عيد الفطر، يزداد الإقبال على هذا السوق الذي يوفّر تشكيلة متنوعة تلبي جميع الأذواق والاحتياجات.
الأسر المنتجة تحتفي بالتراث
تتيح “فوانيس مكة” مساحة مميزة للأسر المنتجة لتسليط الضوء على مهاراتها من خلال تقديم مجموعة متنوّعة من الأطعمة والمشروبات الشعبية التي تعيد الزوار إلى عبق الماضي. بالإضافة إلى ذلك، تتألق المنتجات الحرفية والمهن التقليدية في زوايا السوق، معبرة عن التراث الثقافي السعودي الذي يُمثل مصدر فخر واعتزاز للمجتمع.
تعزيز جودة الحياة وتنمية المشاريع المحلية
تسعى هذه الفعاليات الرمضانية إلى تحقيق أهداف شاملة تتجاوز الترفيه، حيث توفر منصة مثالية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لتسليط الضوء على إبداعاتها وتعزيز المحتوى المحلي. كما تسهم “فوانيس مكة” في تنمية جوانب الثقافة والترفيه، مما ينعكس بدوره على جودة حياة الزوار، ويوفر تجربة ثرية تلائم جميع الفئات المجتمعية.