خالد أبو بكر يكشف أسرارًا صادمة عن العادلي وسليمان وموقف طنطاوي في محاكمة مبارك

خالد أبو بكر يكشف أسرارًا صادمة عن العادلي وسليمان وموقف طنطاوي في محاكمة مبارك

الإعلامي خالد أبو بكر أثار حديثًا مليئًا بالتشويق والحنين إلى تفاصيل محطات مهمة في تاريخ مصر، معبرًا عن أمنياته وخفايا كواليس لا تزال عالقة في الأذهان. في مقابلة تلفزيونية ببرنامج “أسرار” مع الإعلامية أميرة بدر عبر قناة النهار، أشار أبو بكر إلى رغبته في إجراء حوار مع اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، مشددًا على أهمية أن يكتب العادلي مذكراته الخاصة. وأوضح أن العادلي كان في البداية مُثقلًا بتداعيات الأحداث، لكنه اليوم بات بحالة ذهنية أكثر صفاءً، ما يجعل أي شهادة منه ذات قيمة كبيرة للأجيال القادمة.

في سياق حديثه، تساءل أبو بكر بعبارات مليئة بالإعجاب عن اللواء الراحل عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، مؤكدًا أنه يعتبره نموذجًا فريدًا لرجل الدولة. هذه الإشارة حملت معها احترامًا عميقًا لشخصية ساهمت في فترة حرجة من تاريخ البلاد، مشددًا على أهمية الدور الذي كان سليمان يؤديه بكل حسم.

ومع استرجاع ذكريات محاكمة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، نقل أبو بكر الجمهور إلى كواليس تلك المحاكمة الشهيرة. من أبرز اللحظات التي شاركها، كان يوم حضور المشير محمد حسين طنطاوي للإدلاء بشهادته. وصف أبو بكر كيف أن المشهد داخل قاعة المحكمة كان استثنائيًا، حين فُتِح باب غير مألوف لدخول المشير. المشهد أشبه بفيلم درامي، حيث هيمنت حالة من الانضباط والهيبة في اللحظة التي دخل فيها طنطاوي، الأمر الذي عكس عظمة القوات المسلحة بكل وضوح.

وتابع سرد هذه اللحظة المهمة، مشيرًا إلى أن القاضي طلب من المشير طنطاوي أن يدلي بشهادته جالسًا، لكنه أصر على الوقوف احترامًا للمحكمة. هذا الموقف لم يكن عاديًا بالنسبة لأبو بكر، وإنما ترك في ذاكرته قوة استثنائية للشخصية العسكرية المتزنة. وفيما يخص مضمون الشهادة، أوضح أبو بكر أنها جاءت مباشرة، واضحة، وذات أثر يتسم بالعقلانية والرصانة.

حوار أبو بكر حمل بين طياته فتحًا لشجون الماضي بمزيج من الحنين والتقدير، مما يذكرنا دومًا بأهمية الشخصيات والتفاصيل التي تركت بصمة في مسيرة الوطن.

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.