نستعرض معكم متابعينا متابعي جريدة مانشيت الكرام أحدث التطورات والأخبار الفنية الهامة، حيث نرصد لكم آخر المستجدات لحظة بلحظة، واليكم محمود عزب لـ”كلم ربنا”: كنت زعلان من الناس علشان نسيوني رغم أنى نجم شباك من 20 سنة
وأشار الفنان، اللي رضاني كان المخرج العظيم تامر محسن، وهو كان وسيلة من ربنا، عشان أول ما قعد معايا قال لي: “عندك استعداد إنك متضحكش؟” فقلتله: طبعًا!، ومن هنا ابتدت النقلة الكبيرة، وتامر قال لي: “الدور ده كان مرشح له 17 ممثل، لكن انت بالظبط شكل الراجل اللي أنا كاتبه، وفعلاً، لقاءنا ما اخدش أكتر من ربع ساعة، والدور ده كان نقلة كبيرة جدًا بالنسبة لي، من كوميديان لدور مؤثر زي ده، لدرجة إنه مرة قال لي: الدور ده يعمله يحيى الفخراني الكلمة دي شجعتني جدًا وادّتني ثقة كبيرة، ومن أول مشهد صورته حسيت إني ببدء مشوار جديد في حياتي الفنية”.
ولفت إلى أن، ربنا رضاه، قائلاً: “لما ربنا يعوضك عن 22 سنة بشغل واحد ويخليك ترجع أحسن وتتقبل ده برضا، بتحس إن الخير دايمًا بييجي في وقته، الناس في الشارع بقت تناديني “يا عم نصر”، وده خلاني فرحان جدًا، الجمهور بدأ يحكي لي حاجات لذيذة زي لما قالوا إنهم كانوا يشموا ريحة الطعمية اللي كنت بعملها في المسلسل، الناس نسيت محمود عزت وافتكرت عم نصر.
واستطرد: “الحمد لله النجاح غطى على كل الزعل، وأنا حياتي بشكل عام جميلة، وعندي أولادي، وأنا من مواليد شبرا، واتربيت وسط أسرة مكونة من 6 أفراد، والدي كان صاحب مصنع نسيج، ووالدتي توفت وبعدها والدي، اخواتي كانوا محامي ومحاسب، وأنا خريج كلية التجارة، من وأنا عندي 12 سنة، والدي كان دايمًا يقول لأصحابه: محمود ده هيطلع فنان، وكان ينادي عليا ويطلب مني أقلد سيد الملاح.
والبداية الحقيقية كانت لما قدمت في برنامج مواهب على القناة الثالثة، لما قلدت شخصيات زي محمد رضا وأمين الهنيدي وعباس فارس، وافقوا عليا، لما البرنامج اتعرض يوم الخميس وأنا مظهرتش، والدي قال لي بابتسامة خفيفة: “يا ابني هما شايلينك لوقت عوزة”، بعد كده كانت بدايتي الفعلية في حفلة عيد القمح، ومن هنا بدأت رحلة النجاح.
وتابع: “دلوقت أنا بحب محمود عزب أكتر من أي وقت، لأن شخصية عم نصر بقت جزء مني، ودي كانت قفزة كبيرة في مشواري، حب الناس ليا والرضا اللي أنا فيه دلوقت أغلى حاجة عندي.
وأنا شغال على مسلسل (قلبي ومفتاحه) جالي دور يخلص تصويره في يومين، لكن رفضته، لأن كان اختياري إني أدي عمل يعيش ويفضل في ذاكرة الناس، ودلوقت بقول لربنا: “بحبك يا رب”، لأني كنت راضي دايمًا كإنسان، لكن دلوقتي أترضيت كفنان كمان”.