منوعات | مرض الفشار.. أعراضه ومراحل خطورته

منوعات | 
                                مرض الفشار.. أعراضه ومراحل خطورته

نستعرض معكم متابعينا متابعي جريدة مانشيت الكرام كل ما يهم الرجل والمرأة في العالم العربي، حيث نرصد لكم آخر المستجدات لحظة بلحظة، واليكم التفاصيل

“رئة الفشار” هو لقب التهاب القصيبات المسدودة، وهي حالة تُلحق الضرر بأصغر مجاري الهواء في الرئتين ، وتُسبب السعال وضيق التنفس، يحدث هذا أحيانًا نتيجة استنشاق مادة كيميائية، ولكن يُمكن أن تُسبب مواد كيميائية أخرى أو أمراض الرئة أيضًا رئة الفشار.

عندما تُصاب بـ”رئة الفشار”، تُصاب هذه الممرات الهوائية الصغيرة بالتهيج والالتهاب، يؤدي ذلك إلى تندبها وتضييقها، مما يُصعّب عليك الحصول على كمية كافية من الهواء.

ما الذي يسبب مرض رئة الفشار؟

المادة الكيميائية التي تُطلق على هذه الحالة اسم ثنائي الأسيتيل، وتستخدم في بعض نكهات السجائر الإلكترونية، يُصرّح العديد من مُصنّعي السجائر الإلكترونية بعدم استخدام هذه المادة الكيميائية في منتجاتهم، كما أن استخدامها في السجائر الإلكترونية محظور في أوروبا.

أعراض مرض الفشار

الأعراض الرئيسية لرئة الفشار هي السعال الجاف وضيق التنفس، تظهر هذه الأعراض بعد أسبوعين إلى شهرين من التواجد بالقرب من غاز سام أو الإصابة بمرض، تزداد احتمالية ظهورها بشكل خاص عند ممارسة الرياضة أو القيام بمجهود بدني شاق، إذا خضعت لعملية زرع رئة، فقد يستغرق ظهور الأعراض عدة سنوات.

إذا كنت تشعر بالتعب دون سبب واضح أو الصفير عندما لا تعاني من الربو أو البرد ، فقد يكون هذا أيضًا أحد أعراض التهاب القصيبات المسدودة.

المصدر webmd

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.