منوعات | فى يومها العالمي :نصائح تجعلك أكثر سعادة

منوعات | فى يومها العالمي  :نصائح تجعلك أكثر سعادة

نستعرض معكم متابعينا متابعي جريدة مانشيت الكرام كل ما يهم الرجل والمرأة في العالم العربي :حيث نرصد لكم آخر المستجدات لحظة بلحظة :واليكم التفاصيل.

 يحتفل العالم اليوم باليوم العالمى للسعادة طبقا لقرار الأمم المتحدة التي حددت يوم 20 مارس ليكون اليوم العالمي للسعادة.

والشعور بالسعادة هو شعور سامى يغذى الروح والقلب ويطيل العمر ويحمى من الأمراض الخطيرة لذا اهتمت به الأمم المتحدة.

وتقول الدكتورة ولاء يحيى استشارى نفسي وأسري :إن اليوم العالمي للسعادة هو مناسبة سنوية تحتفل بها الأمم المتحدة في 20 مارس من كل عام :وذلك بهدف تعزيز مفهوم السعادة كعنصر أساسي في حياة الأفراد والمجتمعات :وتم إطلاق هذا اليوم لأول مرة في عام 2013 :بعد أن أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بناءً على مبادرة من مملكة بوتان :التي تعترف بأهمية السعادة في التنمية الوطنية.

 

أهمية السعادة في حياة الإنسان

 وأضافت ولاء :أن السعادة ليست مجرد شعور مؤقت :بل هي حالة مستدامة تسهم في تحسين جودة الحياة على المستويين الشخصي والمجتمعي :وتشير الدراسات إلى أن السعادة ترتبط بالصحة النفسية والجسدية :حيث تساعد في تقليل التوتر :وتعزز المناعة :وتحسن العلاقات الاجتماعية :كما أن المجتمعات السعيدة تكون أكثر إنتاجية واستقرارًا :مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد والتنمية.

اليوم العالمي للسعادة 

عوامل تحقيق السعادة

وتابعت :أن هناك العديد من العوامل التي تساهم في تحقيق السعادة :ومن أبرزها:

  • العلاقات الاجتماعية الجيدة :فالأشخاص الذين يتمتعون بعلاقات قوية مع العائلة والأصدقاء يكونون أكثر سعادة واستقرارا نفسيا.
  • ممارسة الامتنان :يُعدّ التعبير عن الشكر والتقدير للأشياء الصغيرة في الحياة من أهم الطرق لتعزيز الشعور بالسعادة.
  • العمل التطوعي ومساعدة الآخرين :تقديم الدعم والمساعدة للآخرين يزيد من الشعور بالرضا والسعادة.
  • الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية :من خلال ممارسة الرياضة :اتباع نظام غذائي صحي :والحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية :فالإحساس بالإنجاز والتطور يمنح الإنسان شعور بالرضا الداخلي.

وتحتفل العديد من الدول والمؤسسات بهذا اليوم من خلال تنظيم فعاليات توعوية وورش عمل تتعلق بكيفية تحقيق السعادة في الحياة اليومية. كما تُقام حملات على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الإيجابية وتحفيز الناس على مشاركة تجاربهم السعيدة.

والسعادة ليست هدفًا بعيد المنال :بل هي خيار يمكن للإنسان أن يتبناه يوميًا من خلال أسلوب حياته وتعامله مع الآخرين.

 

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.