
نستعرض معكم متابعينا متابعي جريدة مانشيت الكرام كل ما يهم الرجل والمرأة في العالم العربي :حيث نرصد لكم آخر المستجدات لحظة بلحظة :واليكم التفاصيل.
في اليوم العالمي للسعادة 2025 : تحتل فنلندا للعام الثامن على التوالي :المرتبة الأولى في تقرير السعادة العالمي السنوي. ويستند التقرير :الذي نشر في اليوم العالمي للسعادة الذي تنظمه الأمم المتحدة :إلى تحليل كيفية تقييم سكان أكثر من 140 دولة لجودة حياتهم.
اليوم العالمي للسعادة 2025
وبما أن الشخص الذي يحصل على 10 نقاط يعني أنه يعيش حاليًا أفضل حياة ممكنة :فقد احتل الفنلنديون المرتبة الأولى بمتوسط درجات بلغ 7.74.
يقول جان إيمانويل دي نيف :أستاذ الاقتصاد بجامعة أكسفورد :ورئيس مركز أبحاث الرفاهية: “إنهم أثرياء :يتمتعون بصحة جيدة :ويتمتعون بعلاقات اجتماعية :ودعم اجتماعي :وعلاقة وطيدة بالطبيعة كما إنهم ليسوا سعداء :أو مبتهجين :أو راقصين في الشوارع :لكنهم راضون جدًا عن حياتهم بحسب Timesofindia..
الولايات المتحدة الأمريكية تتراجع لأدني تصنيف في الدول الأكثر سعادة
تراجعت الولايات المتحدة إلى أدنى تصنيف لها في المركز 24 وفي العام الماضي :خرجت الولايات المتحدة من قائمة العشرين الأوائل لأول مرة منذ القائمة الافتتاحية لعام 2012.
تزداد سعادة دول الشمال الأوروبي :التي كانت تاريخيًا في الصدارة :بينما تنخفض سعادة الولايات المتحدة :وفي حين أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي متشابه نسبيًا في دول الشمال الأوروبي والولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة :إلا أن توزيع الثروة يميزها.
في هذه الدول الاسكندنافية الشمالية :يُحسّن المدُّ المتصاعد من مستوى المعيشة :ما يقلِّل من التفاوت الاقتصادي بشكل كبير :وينعكس ذلك على مستوى الرفاهية أيضًا :كما يقول دي نيف.
في فنلندا :يُقيّم معظم الناس أنفسهم بسبعة أو ثمانية :بينما إذا نظرنا إلى توزيع الرفاهية في الولايات المتحدة :نجد الكثير من الأشخاص الذين يحصلون على عشرة :ولكن هناك أيضًا الكثير ممن يحصلون على واحد.”
في حين أن التصنيفات أخذت في الاعتبار نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي :وتوزيع الثروة :ومتوسط العمر المتوقع :فقد وجدوا أن الثقة الاجتماعية والتواصل الاجتماعي يساعدان في تحديد السعادة أكثر مما قد يعتقد الناس.
هذا العام :وجد الباحثون علاقة قوية بين إيمان الشخص بلطف الآخرين وسعادته المُدركة.
وجد التقرير أن الحفاظ على شعور قوي بالانتماء للمجتمع من خلال أفعال مثل تناول الطعام بانتظام مع الآخرين :على سبيل المثال :يحسّن الثقة الاجتماعية والسعادة.
يقول دي نيف: “كلما زاد إيمانك بلطف الآخرين :أو بعبارة أخرى :كنت تثق اجتماعيًا :زادت رفاهيتك الفردية ورفاهية الجماعة”.
فقد سجلت دول أمريكا اللاتينية أعلى عدد من الوجبات المشتركة :واحتلت مرتبة عالية في الترابط الاجتماعي والثقة :وهذا يفسر سبب انخفاض تصنيفاتها بشكل كبير خلال سنوات عزل كوفيد-19
يقول دي نيف عن هذين البلدين: “ليس بسبب ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي وأعلى متوسط عمر متوقع. إنهم يقضون وقتًا في تناول الطعام والغداء مع الآخرين :ولديهم أصدقاء :ولا يقتصر الأمر على وسائل التواصل الاجتماعي :ولذلك رصدنا ذلك في البيانات”.
بينما كان دي نيف يبحث في سبب احتفاظ فنلندا بمكانتها :ظهر شيء آخر ساعدها على التميز حتى عن نظيراتها من دول الشمال الأوروبي.
يقول: “إنهم راضون بالقليل ان كان لديهم القليل :وهم أكثر رضا بالقليل لذا فهم أكثر سعادة بما لديهم”.
وتتضمن قائمة أسعد الدول في العالم:
فنلنداالدنماركأيسلنداالسويدهولنداكوستاريكاالنرويجلوكسمبورجالمكسيك