منوعات | من مباراة كرة قدم إلى عادة رمضانية.. بورفؤاد تتحد على مائدة سحور عمرها 11 عامًا

منوعات | من مباراة كرة قدم إلى عادة رمضانية.. بورفؤاد تتحد على مائدة سحور عمرها 11 عامًا

نستعرض معكم متابعينا متابعي جريدة مانشيت الكرام أحدث التطورات والأخبار وكل ما يهم المرأة والرجل العربي، حيث
نرصد لكم آخر المستجدات لحظة بلحظة، واليكم من مباراة كرة قدم إلى عادة رمضانية.. بورفؤاد تتحد على مائدة سحور عمرها 11 عامًا.

وتضمنت الفعالية عددًا من الفقرات المختلفة ومباريات في كرة القدم وتوزيع الجوائز على الفائزين، ثم تناول السحور الجماعي وأداء صلاة الفجر.

أكد صلاح غريب، أحد منظمي السحور الجماعي، أن الفكرة بدأت منذ أكثر من 11 عامًا بتجمع مجموعة من الأصدقاء في مباراة كرة قدم يعقبها تناول السحور خلال شهر رمضان المبارك، وتطور الأمر حتى أصبح أكبر تجمع على مائدة سحور في بورسعيد يضم أبناء مدينة بورفؤاد والقيادات السياسية والتنفيذية والشخصيات العامة والرياضيين ويقوم بتغطيته وسائل الإعلام المختلفة.

وأضاف أن الهدف من التجمع هو التأكيد على روح المحبة والمودة التي تربط أبناء مدينة بورفؤاد كأسرة واحدة، كما تُوجه الدعوة لمختلف الطوائف والفئات في بورفؤاد والمسيحيين قبل المسلمين، وينظم اليوم بالجهود الذاتية لهم، مختتما حديثه قائلا:”اليوم رائع وناجح بسبب أن النية صافية”.

واتفق معه أحمد البحيري، أحد أبناء بورفؤاد، قائلا: “التجمع من السُنن الحميدة الحريصين على تنظيمها كل عام في نفس المكان، كتجمع لأبناء بورفؤاد بشكل خاص وأبناء بورسعيد بشكل عام وبالجهود الذاتية دون أي دعم من أي جهة أو كيان، مؤكدا على أن التجمع بعيد عن أي انتماء وأن انتماء جميع المشاركين داخل السحور يكون للوطن فقط.

أشار محمد غريب، أحد منظمي اليوم الرمضاني، إلى أن العمل الجماعي أسمى من العمل الفردي، وكل مشارك في تنظيم السحور الجماعي لأبناء بورفؤاد هو يستحق الشكر وشريك نجاح فيه، مؤكدا على أنهم يسعون جاهدين لتطويره باستمرار وضمان استمراريته كل عام.

شارك في السحور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولفيف من القيادات التنفيذية والسياسية والإعلاميين والصحفيين والشخصيات العامة وأبناء مدينة بورفؤاد.

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.