أخبار مصر | قيادي بحزب مصر أكتوبر: استئناف الحرب في غزة يؤكد استحالة اعتبار إسرائيل شريكا في أي عملية سلام

نستعرض معكم متابعينا متابعي جريدة مانشيت الكرام أحدث التطورات والأخبار المصرية الهامة، حيث
نرصد لكم آخر المستجدات لحظة بلحظة، واليكم قيادي بحزب مصر أكتوبر: استئناف الحرب في غزة يؤكد استحالة اعتبار إسرائيل شريكا في أي عملية سلام.
أدان محمد عيد، أمين المصريين بالخارج بحزب مصر أكتوبر، بشدة استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الحرب ليست مجرد مواجهة مع فصيل فلسطيني، بل هي حرب مفتوحة ضد الوجود الفلسطيني برمته، تهدف إلى فرض واقع استيطاني جديد يقضي على أي فرصة لقيام دولة فلسطينية مستقلة، ويفشل كل الجهود الساعية إلى حل عادل للصراع.
وأشار أمين المصريين بالخارج بحزب مصر أكتوبر، في بيان له، إلى أن الذرائع الإسرائيلية التي تُساق لتبرير هذا العدوان مكشوفة وزائفة، إذ لطالما استغلت إسرائيل شعار الأمن كغطاء لارتكاب جرائم القتل والتدمير بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، بينما هي الطرف الوحيد الذي ينقض الاتفاقيات ويرفض أي حلول يمكن أن تضع حدًا لهذا الصراع، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد سلامًا، بل يسعى إلى إبقاء الفلسطينيين تحت الحصار والمعاناة الدائمة، لتمرير سياساته الاستيطانية والتهويدية دون أي مقاومة.
وأضاف محمد عيد، أن ما يحدث اليوم في غزة هو دليل إضافي على أن إسرائيل ليست ولن تكون شريكًا في أي عملية سلام، لأنها تعتبر القوة العسكرية وسيلتها الأساسية لفرض الأمر الواقع وتحقيق أهدافها التوسعية في القطاع، مشددًا على أن الموقف الدولي المتخاذل، الذي لا يتجاوز بيانات الشجب والإدانة، هو ما يشجع الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في جرائمه بحق الفلسطينيين.
وأكد أن ازدواجية المعايير الدولية واضحة تمامًا، حيث تواصل القوى الكبرى دعم الاحتلال الصهيوني عسكريًا وسياسيًا، متجاهلة كل القرارات الدولية التي تدين هذه الاعتداءات، وهو ما يمنح إسرائيل حصانة غير مبررة تجعلها تتصرف وكأنها فوق القانون الدولي، دون خوف من أي محاسبة أو عقوبات.
ودعا القيادي بحزب مصر أكتوبر، إلى تحرك عربي ودولي عاجل لوضع حد لهذا العدوان الوحشي، وفرض إجراءات فاعلة لوقف آلة الحرب الإسرائيلية، مطالبًا المجتمع الدولي بالكف عن سياسة الكيل بمكيالين، والعمل بجدية نحو إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفق قرارات الشرعية الدولية.