
كشف عامر العمايرة، خبير اللوائح الرياضية، عن آخر المستجدات في أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.
وأوضح العمايرة أن الأهلي ورابطة الأندية اتفقا على اللجوء إلى لجنة فض المنازعات التابعة للجنة الأولمبية المصرية، ومنحاها الصلاحية للفصل في القضية.
مباراة الأهلي والزمالك
وأكد العمايرة أن الأهلي والزمالك يخضعان لسلطة لجنة فض المنازعات، طبقًا للائحة النظام الأساسي للجنة الأولمبية، مشيرًا إلى أن اللجنة تعد جهة محايدة وليست خصمًا في القضية، قبل إحالة النزاع إلى جهات التحكيم الرياضي.
وأضاف العمايرة: “إذا رفض أي طرف من الأطراف قرارات اللجنة الأولمبية، يمكنهما اللجوء إلى مركز التسوية والتحكيم المصري أو المحكمة الرياضية الدولية”.
وأشار العمايرة إلى أن الأهلي طالب بإعادة المباراة، ولكنه لم يقدم مستندات قوية لدعم موقفه، مثل تأكيد رسمي من رابطة الأندية باستقدام طاقم تحكيم أجنبي. وأوضح أن الأهلي شعر بـ”الخداع” من قبل رابطة الأندية واتحاد الكرة بسبب غموض الإجراءات منذ البداية.
السيناريوهات المحتملة لأزمة مباراة القمة
إعادة المباراة: وهو المطلب الرئيسي للأهلي، وقد يتم ذلك قبل نهاية الدوري بعد عدة جولات.تأكيد قرار رابطة الأندية: أي الإبقاء على نتيجة المباراة كما هي دون إعادتها.هزيمة الأهلي مع عدم خصم نقاط: وهو سيناريو غير محتمل ولكنه ممكن.
وأكد العمايرة أن رابطة الأندية تستمد شرعيتها من الانتخابات التي يشرف عليها اتحاد الكرة، حيث وافق 17 ناديًا على منحها صلاحيات، مما يجعل قراراتها قانونية. وأضاف أن الأهلي سيقدم كافة مستنداته للجنة الأولمبية، بينما يحق للزمالك الطعن في أي قرار يصدر لصالح الأهلي واللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية.
تفاصيل أزمة مباراة القمة
ترجع جذور الأزمة إلى رفض الأهلي خوض مباراة القمة بسبب قرار إدارة المباراة بطاقم تحكيم مصري، رغم وجود اتفاق مسبق على استقدام حكام أجانب لضمان الحيادية. هذا الرفض أدى إلى تصعيد الأزمة وإصدار عقوبات من قبل رابطة الأندية.
تعليقات