
في حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أعربت الفنانة الإسبانية مونيكا رويث عن إعجابها الشديد بالحضارة المصرية، مؤكدة على تفردها وعظمتها التي جسدتها خلال زيارتها لميادين مصر ومدنها. وأشارت رويث إلى أنها استكشفت عظمة التاريخ عبر زيارتها لمواقع أثرية متنوعة في القاهرة والإسكندرية ومدينة رشيد التاريخية، بما في ذلك المتحف القبطي وقلعة قايتباي. وأضافت أن هذه الزيارة منحتها نظرة أعمق على ثراء التراث المصري الذي يجمع بين العراقة والجمال.
وفي حديثها عن مدينة الإسكندرية، وصفتها رويث بأنها “عروس البحر المتوسط”، مؤكدة على تميزها بحضارة وتاريخ عريقين. كما أشادت بمكتبة الإسكندرية، التي وصفتها بكونها “منارة المعرفة العالمية”، حيث تعد ملتقى للزوار من مختلف الجنسيات ومركزًا للباحثين والطلاب. وأكدت على الدور الكبير الذي تلعبه المكتبة في تقديم العلوم ونشر الثقافة.
وتطرقت الفنانة الإسبانية أيضًا إلى عمق العلاقات التي تربط مصر بإسبانيا والعالم العربي، مشيرة إلى وجود أواصر قوية تجمع بين الجانبين في مجالات متعددة. كما تحدثت عن أهمية الاحتفال بيوم المرأة العالمي، مؤكدة أن للمرأة دورًا فعالًا في الفنون والآداب والثقافة. وأوضحت أن الفنون تعكس المشاعر والتجارب الإنسانية، مما يجعلها وسيلة قوية للتعبير عن الذات.
وأعربت رويث عن سعادتها بمشاركتها في ورش عمل الكاريكاتير التي ينظمها معهد ثربانتس بالإسكندرية، بمناسبة مشاركة إسبانيا كضيف شرف في الدورة الثانية لمهرجان دمنهور الدولي. وأكدت على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز الروح الفنية والإبداعية لدى النساء، وتنمية قدراتهن على التعبير عن أنفسهن.
يذكر أن مونيكا رويث بدأت حياتها المهنية كمهندسة معمارية قبل أن تكتشف شغفها بفن الكاريكتير قبل 15 عامًا. وفي عام 2021، انضمت إلى الجمعية الإسبانية لرسامي الكاريكاتير، حيث تميزت بأسلوبها الفريد الذي أكسبها العديد من الجوائز داخل إسبانيا وخارجها.
تعليقات