
"ريسكي بويز" يخطف الأنظار في إفطار المطرية بعرض أزياء غير تقليدي
في حدثٍ غريب عن المألوف، أضاف فريق "ريسكي بويز" لمسة إبداعية لإفطار المطرية الشعبي بعرض أزياء لافت، جذب اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي. العرض الذي نظمته شركة "Born in Cairo"، برعاية نورجين الشاذلي المديرة الإبداعية، جاء لإيصال رسالة مفادها أن صناعة الأزياء المصرية قادرة على المنافسة عالميًا، وذلك باستلهام التراث المصري في التصاميم.
مفاجأة غير متوقعة تخطف الأنظار
لم يتوقع الحضور رؤية عرض أزياء في إطار إفطار شعبي، ما أثار الدهشة والإعجاب. وقد حرص المنظمون على التنسيق مع منظمي الإفطار لضمان سلامة الحضور وتنفيذ العرض بشكل احترافي. وقد لاقت الفكرة ترحيبًا واسعًا، حيث عبّر الكثيرون عن سعادتهم برؤية الموضة تُقدّم في إطار شعبي يصل للجميع.
تحديات تنظيم العرض في مكان غير تقليدي
أكدت الشاذلي أن تنظيم العرض في مكان غير تقليدي مثل إفطار المطرية واجه بعض الصعوبات، مثل توفير الأمان للعارضين والملابس، إلا أن تعاون أهالي المنطقة ساهم في نجاح الحدث. وأشارت إلى أن عروض الأزياء لا تسمح بالتكرار، ما يتطلب إتقان كل تفصيلة من المرة الأولى.
أزياء مستوحاة من التراث المصري
شاركت ثلاث علامات تجارية مصرية في العرض، قدمت تصاميم مستوحاة من الملابس الصعيدية والفلاحية والتقليدية، بالإضافة إلى أحذية تأثرت بتصاميم "البلغة" القديمة. هدفت هذه التصاميم إلى إبراز ثراء الثقافة المصرية ودعم المواهب المحلية في عالم الأزياء.
لقطة فنية من "ريسكي بويز"
أضاف فريق "ريسكي بويز" لمسة فريدة للعرض من خلال عروض "الكات ووك" التي اشتهروا بها، ما أضفى طابعًا فنيًا وإبداعيًا على الحدث.
تفاعل السوشيال ميديا بين الإعجاب والاستغراب
تلقى الحدث تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الكثيرون بالمبادرة، معبرين عن إعجابهم بعبارات مثل "المطرية بتفرح" و"فاشونستا الغلابة". بينما عبّر آخرون عن استغرابهم من فكرة تنظيم عرض أزياء في شهر رمضان، ما أثار تساؤلات حول طبيعة الحدث.
في النهاية، نجح العرض في تقديم رسالة قوية بأن الموضة ليست حكرًا على طبقة معينة، بل هي وسيلة تعبير يمكن للجميع الاستمتاع بها، مع إبراز الإرث الثقافي المصري في عالم الأزياء.
تعليقات