حياتي كانت معدومة .. محمد رمضان يروي مع «الخطيب» كيف انتشله القدر من تحت خط الفقر

حياتي كانت معدومة .. محمد رمضان يروي مع «الخطيب» كيف انتشله القدر من تحت خط الفقر

روى محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي الأهلي، تفاصيل صعبة مر بها في طفولته، حيث نشأ في أسرة فقيرة وواجه ظروفاً قاسية.

قال محمد رمضان في برنامج “كلم ربنا” مع أحمد الخطيب: “نشأت في أسرة فقيرة في إمبابة، وكان والدي موظفًا ثم فُصل من عمله”.

وأضاف: “أنا فخور أنني حاصل على دبلوم صنايع، كنا 9 إخوة، بجانب والدتي ووالدي، أي 11 فردًا كنا نعيش في شقة صغيرة مساحتها 44 مترًا مربعًا، تتكون من غرفة وصالة فقط”.

وتابع: “كانت حياتنا صعبة للغاية، بدأت في لعب كرة القدم من خلال المراهنات، حيث كنت كل يوم أحد أستنى الأولاد الذين يعملون في الورش وألعب معهم وأربح منهم، كنت أكسب جيدًا من المراهنات، في حين أن إخوتي لم يكملوا تعليمهم، حيث كان البعض يعمل في ورش للأحذية والبعض الآخر كصنايعية، وكان بيننا 3 صبيان فقط والباقي بنات”.

وأشار إلى أنه كان كلما تذكر تلك الأيام الصعبة، يتذكر الشقة الصغيرة التي عاشوا فيها، ويشعر بالرضا عما وصل إليه، قائلاً: “كنت فين وبقيت فين”.

وأضاف: “لعبت كرة القدم بالصدفة، وانتقلت إلى الترسانة ثم إلى الأهلي بالصدفة أيضًا، رغم أنني فشلت في البداية عدة مرات في الانضمام للأهلي، لكن أول مباراة لي في حياتي سجلت فيها 6 أهداف، وكانت بداية خير لي ولأسرتي”.

واختتم قائلاً: “مررت بالكثير من المواقف الصعبة، من بينها فترة قضيتها 18 شهرًا بدون عمل، حيث كنت بلا دخل. وفي الشهر الـ17 من تلك الفترة، كانت زوجتي تمتلك دبلة ذهب، بينما كان لدي طفلان والأمور كانت صعبة للغاية، بدأت في التوجه بالدعاء إلى الله لفك كربي، وفجأة جاءت فرصة عمل كمدير كرة في النادي المصري، وعندما طلبت راتبًا كبيرًا، وافقوا عليه في تلك الفترة”.

وأكد رمضان أنه رغم تلك الظروف القاسية، لم يتخلَ عن مساعدة أهله، حيث استدان الكثير من الأموال من أجل والديه.

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.