
كشف الدكتور مجدي عاشور، مستشار المفتي وأمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم صلاة التراويح في البيت وهل الأفضل أداؤها في المسجد، مبينا أقل قدر من ال ركعات يمكن أن يؤديه المسلم حتى ينال ثواب إدراكها.
وكان عاشور تلقى سؤالًا من شخص يقول: هل يجوز صلاة التراويح في البيت؟ وهل يجوز أن أصليها ركعتين غير الوتر نظرا لانشغالي؟، ليرد مستشار المفتي موضحا أن صلاة التراويح سنة مؤكدة، لافتا إلى أن الفقهاء اختلفوا في أيهما أفضل: صلاتها جماعة في المسجد، أم صلاتها منفردًا.
وأضاف أمين عام الفتوى: الأولون احتجوا بفعل سيدنا عمر رضي الله عنه، والآخرون احتجوا بأصل فعلها منفردًا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكلاهما صحيح.
أما عن عدد ركعاتها، فيقول عاشور: عند جماهير الفقهاء عشرون ركعة ثم الوتر بثلاث ركعات، وأصلها عند المالكية ست وثلاثون ركعة من غير الوتر، وذهب بعضهم إلى أنها ثماني ركعات، والكل صحيح، وإن كان الأفضل ما ذهب إليه جماهير الفقهاء.
وأضاف عاشور، في نص فتواه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: ومن لم يستطع الأخذ بأي من هذه الأقوال، فليصل أقل من الثماني ولو ركعتين من غير الوتر ويكون له ثواب من قيام ليلة في رمضان، على ما ذهب إليه بعض الشافعية؛ فصلاة جزء منها خير من تركها كلها.. والله أعلم
اقرأ أيضاً:
فيديو- كهف غامض بإندونيسيا يتوافد عليه الآلاف للمرور منه إلى مكة.. ما القصة؟
مفاجأة- علماء يدعون العثور على “سفينة نوح” التي أنقذت البشرية قبل 5 آلاف سنة
الأزهر للفتوى: استنشاق البخور عمدًا يفسد الصوم
علي جمعة: تحديد ونمص الحواجب للمرأة جائز بشرط
ما حكم وضع المرأة للعطور المثيرة؟.. رأي علي جمعة يحسم الجدل (فيديو)
“في مطربين بيلبسوا حلق في ودانهم.. ده جائز؟”.. سؤال شاب ورد مفاجئ من علي جمعة