“ليلة في رحاب أرض الفيروز”.. أمسية ثقافية وتراثية بمتحف شرم داخل الخيمة الرمضانية

“ليلة في رحاب أرض الفيروز”.. أمسية ثقافية وتراثية بمتحف شرم داخل الخيمة الرمضانية

نظم متحف شرم الشيخ أمسية رمضانية استثنائية تحولت إلى رحلة ثقافية وتراثية جسدت روح سيناء الأصيلة تحت شعار “ليلة في رحاب أرض الفيروز”، اجتمع الضيوف في أجواء مفعمة بالروحانيات والتراث امتزجت فيها نسمات رمضان بعبق التاريخ السيناوي.وانطلقت الأمسية بأغنية “مرحب شهر الصوم”، كما قدمت الدكتورة نيفين ناصر فوزي، مسؤول رقابة ومتابعة بهيئة الاعتماد والرقابة الصحية، محاضرة عن التغذية السليمة، وفوائد الصيام، وكيفية الحفاظ على الكُلى من خلال إتباع نظام غذائي سليم في شهر رمضان المبارك، وذلك بمناسبة يوم الكُلي العالمي ويوم الطبيب المصري.وقال محمد حسنين، مدير المتحف، أنه جرى تقديم مشروب السوبيا للحضور. كأحد أهم المشروبات التراثية التي تحافظ علي الكُلي بعد أن تعرف الضيوف على تاريخ ظهوره وأهميته وفوائده للكُلي، إضافة إلى تذوق “الفراشيح السيناوية” كأحد أهم المحطات الأساسية في الأمسية.وأوضح أنه جرى إتاحة الفرصة للحضور للتعرف على أحد أبرز رموز المائدة السيناوية، لتضفي على الأمسية بَحْرُ من الروائح الشهية انبعث من زوايا المتحف، إضافة إلى تعليم طريقة تحضير هذا الخبز التقليدي المُحمّص على الصاج مع تقديم مشروبات ساخنة في الخيمة البدوية من شاي وقهوة.وأكد أنه جرى خلال هذه الأجواء سماع أغاني تراثية بدوية من قلب سيناء، وتراثها السمعي المتفرد في ألحانه وكلماته، إضافة إلى الفقرة الخاصة بالألعاب الترفيهية التراثية التي شارك فيها الحضور من مختلف الأعمار.وأشار إلى أن الأمسية انتهت بفقرة المسحراتي، وفزوة جديدة، وتجميع إجابات المشاركين لحين الإعلان عن الفائزين في نهاية الشهر الكريم، مؤكدا أن الأمسية الرمضانية بالمتحف تحولت إلى ليلة رمضانية وبوّابةٍ ثقافية تؤكد أن أرض الفيروز ليست مجرد طبيعة ساحرة، بل إرثٌ إنساني يستحق الاكتشاف.

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.