
بات اللب الأبيض (لب القرع) من التسالي المفضلة عالمياً، لكن دراسة حديثة كشفت عن تأثيراته المثيرة على صحة الكلى، خاصة مع الإفراط في تناوله. فكيف تحولت هذه البذور الصغيرة من “صديق” إلى “عدو” محتمل؟
ماذا يقول العلم عن اللب الأبيض؟
يحتوي اللب الأبيض على كنز من العناصر الغذائية: ألياف تحسن الهضم، مغنيسيوم لدعم الأعصاب، وزيت أوميغا-3 المضاد للالتهابات. لكن د. نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية بجامعة القاهرة، تؤكد أن “الجرعة هي السر”.
`إقرأ ايضاً : اللب الأبيض وكليتك: بين الفوائد الصحية والمخاطر الخفية.. خبراء يحذرون!
اللب الأبيض وكليتك بين الفوائد الصحية والمخاطر الخفية.. خبراء يحذرون!
الكارثة تبدأ عند الإفراط.. علامات تحذيرية!
جفاف الفم المستمر (علامة أولى لاختلال الأملاح) عطش غير طبيعي رغم شرب الماء ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم توتر عضلي وصعوبة النوم
“السبب يعود لاحتواء 100 جرام من اللب الأبيض على 890 ملغ صوديوم – ما يعادل 40% من الحصة اليومية!”، حسب تحذير د. نهلة.
خريطة النجاة: كيف تتجنب المخاطر؟
تناول كمية لا تتجاوز حفنة يد يومياً اشرب كوب ماء مع كل ملعقة لب ابتعد عنه تماماً لمرضى الكلى أو الضغط اختر الأنواع غير المملحة “الكلى تعمل كفلتر للجسم.. إغراقها بالأملاح يشبه إلقاء الرمال في المحرك!” – د. نهلة عبد الوهاب
دراسة منشورة في Journal of Renal Nutrition (2023) أظهرت أن 68% من حالات حصوات الكلى بين الشباب ارتبطت بالإكثار من الأطعمة المملحة كاللب الأبيض.
الوجه الآخر: فوائد سحرية عند الاستخدام الصحيح
تعزيز المناعة بفضل الزنك تحسين جودة النوم (غني بالتريبتوفان) مكافحة فقر الدم (نسبة حديد عالية)
الخلاصة: اللب الأبيض ليس شراً مطلقاً، لكنه سلاح ذو حدين. الاعتدال مفتاح الاستفادة دون مخاطر، مع ضرورة الفحص الدوري للكلى خاصة لمن تظهر عليهم الأعراض.
تعليقات