شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات ورشة العمل التي عُقدت تحت عنوان “الإتاحة في التعليم في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي”، بحضور أمناء المجالس العليا للجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة.
وأكد عاشور خلال كلمته أن منظومة التعليم العالي في مصر تشهد توسعًا كبيرًا بدعم من القيادة السياسية، بهدف استيعاب الإقبال المتزايد على التعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يفرض الحاجة إلى إنشاء جامعات جديدة وتقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا.
كما أوضح أهمية التعاون مع الشركات لتدريب الطلاب عمليًا وصقل مهاراتهم بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية ورؤية مصر 2030.
وبينالوزير أن منظومة التعليم العالي تتسم بالتنوع، حيث تضم جامعات حكومية، أهلية، خاصة، تكنولوجية، وأفرع جامعات دولية، بالإضافة إلى المعاهد، مما يسهم في الارتقاء بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى الإقبال المتزايد على التخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات وظائف المستقبل، مؤكدًا على العمل المستمر لتطوير البرامج الدراسية وربطها بسوق العمل والتكامل مع المؤسسات الإنتاجية والصناعية.
كما أشاد بجهود الدولة في التوسع في الإتاحة وتطوير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي.
من جانبه، قدم الدكتور سيريل كلارك، المدير الأكاديمي لجامعة فيرجينيا تك الأمريكية، عرضًا حول رؤية الجامعة للتعليم العابر للحدود وآليات التعاون مع الصناعة.
واستعرض تجارب الجامعة في تطوير بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار وربط البرامج الدراسية بسوق العمل. وأعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية لتحقيق استفادة مشتركة.
واختُتمت ورشة العمل بمناقشات مثمرة بين رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي، تناولت سبل تطوير المنظومة التعليمية والبحثية، بما يضمن إعداد الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل.
كما أشارت الورشة إلى جهود الجامعات في تعزيز الإتاحة، تماشيًا مع المبادئ الرئيسية للإستراتيجية الوطنية التي تركز على التكامل، والمرجعية الدولية، وريادة الأعمال.