![](https://we.mansheet.net/wp-content/uploads/2025/02/1738932391-0-1009x675.jpg)
ينطلق الفصل الدراسي الثاني بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والمعاهد العليا، يوم السبت المقبل 8 فبراير 2025، وتستمر الدراسة لمدة 16 أسبوعًا، وتنتهي الخميس 29 مايو 2025، وتجُرى امتحانات الفصل الدراسى الثانى خلال شهر يونيو 2025، وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية،كما شدد الدكتور أيمن عاشور، على أن الوزارة تتابع كافة الاستعدادات؛ لضمان توفير تجربة تعليمية متميزة للطلاب
وبحلول العام الدراسي الجديد سوف يتم إنشاء 30 جامعة أهلية، وذلك جاء في إطار اجتماع برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور ماهر مصباح، أمين المجلس، وأعضاء المجلس، ولفيف من قيادات الوزارة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار الوزير أن إنشاء الجامعات الأهلية، ترجع إلى ما حققته الجامعات الأهلية من نجاح وإنجاز وتُعد الجامعات الأهلية من جامعات الجيل الرابع، حيث تعتمد على أحدث النظم التعليمية الدولية، ومجهزة بأحدث الوسائط التكنولوجية لخدمة العملية التعليمية والتدريبية والبحثية، كما أنها تقدم برامج دراسية بينية حديثة تُواكب متطلبات وظائف المستقبل حيث أنه جاري الانتهاء من تنفيذ 10 جامعات أهلية جديدة، لتبدأ الدراسة بها اعتبارًا من العام الدراسي القادم ( 2025/2026)، ليصبح عدد الجامعات الأهلية 30 جامعة.
وأكد وزير التعليم العالي، أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية لتقديم تجربة تعليمية فريدة، زُودت بالمعامل وورش العمل التي تحتوي على أحدث التقنيات التكنولوجية، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية متطورة، فضلًا عن تقديم برامج دراسية بينية حديثة ومتميزة تؤهل الطلاب لتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وانتهت الجامعات، من كافة أعمال الصيانة خلال إجازة منتصف العام الدراسي الجاري، كما أكد الدكتور أيمن عاشور، على متابعة توافر وجاهزية مُعدات الأمان والسلامة المهنية بكافة المباني والمنشآت الجامعية، حرصًا على سلامة كافة منتسبي المجتمع الأكاديمي، وذلك في إطار استعداداتها لبدء الدراسة بالفصل الدراسي الثاني وذلك لضمان تحقيق أعلى مستوى من الجودة في العملية التعليمية وتعزيز دور الجامعات في تحقيق التنمية الشاملة.
للجامعات دور مُهِمّ في تنمية المجتمع من النواحي جميعها؛ الاجتماعية، والاقتصادية، والتكنولوجية، وغيرها، ويعتمد هذا التغيير أساساً على مدى تطوُّر النظام الأكاديميّ فيها، وانفتاحه على المجتمع؛ سواء في محتواه التفاعُليّ الذي يرتبط بقضايا المجتمع، أو في أسلوب تقديمه للطلبة،وهذا ما أكد عليه الدكتور أيمن عاشور حيث أنها لم تقتصر على التدريس فقط تمتد إلى الإسهام الفعّال في مواجهة التحديات المجتمعية وتقديم حلول علمية مبتكرة للمشكلات المختلفة كما أنها تساهم في التنمية المجتمعية من خلال التعاون مع المبادرات المجتمعية في جميع محافظات الجمهورية،