لهذا السبب.. شركتان أمريكيتان في قائمة الكيانات غير الموثوق بها في الصين

قررت الصين إضافة شركتين أمريكيتين وهما “بي في إتش كورب” و “إليومينا”، إلى قائمة الكيانات غير الموثوق بها.

وفي بيان لها، أوضحت وزارة التجارة الصينية ، أن الشركتين انتهكتا مبادئ تجارة السوق العادية، وأنهتا معاملات التجارة العادية مع الشركات الصينية، وتبنتا التدابير التمييزية ضد الشركات الصينية، ما أضر بشدة بحقوق الشركات الصينية ومصالحها المشروعة.

وذكر البيان أن القرار جاء حفاظا على السيادة الوطنية والأمن والمصالح التنموية، ووفقا للقوانين واللوائح ذات الصلة، مشيرا إلى أن آلية قائمة الكيانات غير الموثوق بها ستتخذ تدابير مماثلة ضد الشركتين المذكورتين آنفا بناء على القوانين واللوائح ذات الصلة.

وبين متحدث باسم الوزارة أن الصين تتعامل دائما بحكمة مع القضايا المتعلقة بقائمة الكيانات غير الموثوق بها، تلك التي تستهدف فقط عددا قليلا جدا من الكيانات الأجنبية التي تضر بالأمن الوطني للصين.

وأضاف المتحدث: “ليس هناك ما يدعو للقلق بالنسبة للكيانات الأجنبية النزيهة والملتزمة بالقانون”، لافتا إلى أن الحكومة الصينية سترحب، كما هي العادة، بالشركات من الدول كافة للاستثمار والعمل في الصين، وأنها ملتزمة بتوفير بيئة عمل للشركات الأجنبية التي تعمل وفقًا للقوانين واللوائح مستقرة ونزيهة وذات شفافية.

على المقلب الآخر، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو  أن الولايات المتحدة تدرس فرض إجراءات إضافية ضد الصين.

 

وقال روبيو لقناة “فوكس نيوز” عندما سئل عما إذا كان ينبغي لبكين أن تتوقع المزيد من واشنطن بعد الرسوم الجمركية التي كانت فرضتها على السلع الصينية: “نعم، بالطبع”.

وأضاف روبيو كتوضيح للاتهام أن الصين تواصل “الغش والسرقة”.

وفي وقت سابق، أعربت الصين عن استيائها الشديد من الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية.

ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي يفرض رسوما جمركية على السلع القادمة من كندا والمكسيك والصين.

وقد بلغت نسبة الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على السلع المستوردة من المكسيك وكندا 25%، وعلى السلع المستوردة من الصين 10%.