تستهدف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، زيادة صادرات مصر الرقمية إلى 8 مليارات دولار، بحلول عام 2026، ولتحقيق هذا المستهدف تواصل الوزارة جهود زيادة أعداد الشباب المدربين على أحدث مجالات التكنولوجيا، وجذب الشركات العالمية لإنشاء أو للتوسع في مراكز التعهيد لتقديم خدماتها لكل دول العالم، ويقدم “اليوم السابع” أبرز الأسئلة وأجوبتها عن خطة زيادة الصادرات.
س- وما هي خطط وزارة الاتصالات لزيادة الصادرات الرقمية؟
ج- تعتزم وزارة الاتصالات الاستمرار في تطوير قطاع التعهيد من خلال عدة محاور أبرزها الأطر التنظيمية الداعمة لقطاع التعهيد، وتطوير المهارات المصرية لمواكبة متطلبات السوق العالمية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير بيئة داعمة لنمو الشركات.
س- وما هو الهدف من خطط التطوير؟
ج- تستهدف هذه الخطط تعزيز قدرة مصر على جذب مزيد من الاستثمارات، وتوفير فرص عمل جديدة، وزيادة الصادرات الرقمية، وبالتالي تعزيز مساهمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تنمية الاقتصاد الوطني.
س- وما هي أبرز المزايا التنافسية لجذب الشركات العالمية؟
ج- تمتلك مصر مزايا تنافسية عديدة لجذب الشركات العالمية أبرزها بنية تحتية رقمية متطورة تدعم نمو قطاع الصادرات الرقمية، إلى جانب وفرة الكوادر الشابة المؤهلة التي تم صقل مهاراتها بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمية بما تيح لمقدمي خدمات التعهيد تقديم حلول متكاملة لأسواق مختلفة.
س- وما هي نتائج خطط جذب الشركات العالمية؟
ج- ساهمت جهود وزارة الاتصالات في جذب كبرى الشركات العالمية ليرتفع إجمالي الشركات العالمة في مجال التعهيد من 68 شركة في عام 2022 إلى أكثر من 180 شركة بنهاية عام 2024.
كما تضم مراكز إبداع مصر الرقمية والبالغ عددها 23 مركزًا، وتحتضن المراكز أكثر من 150 شركة، والتي تدار من خلال شركات القطاع الخاص منهم مركزين إبداع مصر الرقمية بالقاهرة والجيزة اللذين يتم إدارتهما من خلال شركات عالمية.