كتبت: فاطمة محمد
نعى الأديب والناقد الكبير عمار علي حسن رحيل الناقد والأديب مصطفى بيومي، قائلًا: “رحل بعد صراع طويل مع المرض، ومعاناة أشد قسوة مع التجاهل، رغم إسهاماته الكبيرة في إثراء الساحة الأدبية نقدًا وإبداعًا”.
عمار علي حسن ينعى الأديب والناقد مصطفى بيومي
وكان مصطفى بيومي واحدًا من أبرز النقاد والمفكرين في مجاله، حيث ترك بصمة واضحة في المشهد الأدبي العربي، عبر كتبه وأبحاثه التي أسهمت في فتح آفاق جديدة للفكر النقدي، وتقديم رؤى تحليلية عميقة للأعمال الأدبية.
ورغم التحديات التي واجهها، خاصة التجاهل المؤسسي للنقد الأدبي، ظل بيومي وفيًا لقناعاته، مواصلًا مسيرته الفكرية بأسلوبه الفريد، ليصبح أحد الأصوات النقدية المتميزة في الساحة الثقافية.
اليوم، يودع الأدب العربي قامة نقدية بارزة، طالما سعت إلى الارتقاء بالفكر الأدبي، وجعل الكتابة أداة للتغيير والتحفيز، إن فقدان مصطفى بيومي يمثل خسارة فادحة للمشهد الثقافي، غير أن إرثه الفكري والنقدي سيظل حاضرًا، شاهدًا على مسيرته الحافلة بالعطاء والإبداع.