![](https://we.mansheet.net/wp-content/uploads/2025/02/514.webp.webp)
قاتل النساء بالمعمورة.. شهد شارع مدرسة مي زيادة في منطقة المعمورة البلد بالإسكندرية حادثًا مروعًا تمثّل في العثور على جثامين سيدتين داخل شقة تم دفنهما بها، كما نجت الضحية الثالثة بأعجوبة بعد استغاثتها التي أدت لإنقاذها من الموت المحقق.
بدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة المنتزه بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة مدفونة داخل شقة في شارع مدرسة مي زيادة، وعندما انتقلت الأجهزة الأمنية إلى الموقع، تم العثور على جثتين ملفوفة ببطانية ومدفونتين في أرضية الشقة التي يستأجرها محامٍ منذ العام الماضي، وادعى أنه حولها إلى مكتب محاماة.
وظهرت التحريات الأولية لتكشف أن الجثتين تعودان إلى زوجة المحامي بعقد عرفي وموكلته. تم اكتشاف الجريمة عندما دخلت فتاة كانت برفقة المتهم إلى إحدى الغرف بشكل خلسة، فوجئت بالجثتين، وأطلقت صرخات مدوية مما دفع الأهالي إلى التدخل وإبلاغ الشرطة.
تم القبض على المحامي المتهم، وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات.
وبحسب المصدر الأمني، كان قد ورد بلاغ للأجهزة الأمنية يشير إلى انبعاث رائحة كريهة من داخل الشقة لعدة أيام، تلاها سماع صوت استغاثة من داخل الشقة، حيث تمكن الأهالي من إنقاذ السيدة المتواجدة داخل الشقة. وظن البعض في البداية أن الزوج كان يعتدي عليها نتيجة لخلافات أسرية، إلا أن المفاجأة كانت عندما كشفت السيدة عن وجود جثث مدفونة داخل الشقة.
تواصل الأجهزة الأمنية جمع خيوط القضية من خلال التحقيقات التي تشير إلى أن المحامي، الذي كان يقيم في الشقة بمفرده، قام بقتل الضحايا لوجود خلافات شخصية. وقد اعترف في التحقيقات أن إحدى الضحايا كانت زوجته بعقد عرفي، وكانت تهدده بالإبلاغ عن علاقته السرية، بينما كانت الضحية الأخرى موكلته التي كانت غاضبة منه لخسارته قضيتها. تم دفن الجثث داخل غرفة مغلقة بالشقة، والتي كانت مختفية عن الأنظار منذ ثلاث سنوات، دون أن يكتشف أحد الجريمة.
التحقيقات جارية لتوضيح المزيد من التفاصيل حول الجريمة وأسبابها.