أشاد أحمد بهاء شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، بموقف الحركة المدنية الديمقراطية وحزب المحافظين في تقديم التحية للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن التضامن مع القضية الفلسطينية يمثل التزامًا وطنيًا وقوميًا.

وأكد شعبان، خلال كلمته في مؤتمر الحركة المدنية «نعم للتحرير لا للتهجير» أن الشعب المصري كان دائمًا في طليعة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية، مشيرًا إلى مشاركته في التظاهرات خلال سبعينيات القرن الماضي نصرة لفلسطين، عندما لم تتجاوز فترات الحبس آنذاك 15 يومًا، وسط قضاء عادل كان ينصف المعتقلين.

كما انتقد شعبان استمرار الحبس الاحتياطي لفترات طويلة، معتبرًا أنه تحول إلى “عقوبة” في حد ذاته، ودعا إلى الإفراج عن كل من لم تثبت إدانتهم بأي جريمة، مشيرًا إلى أن الحزب أرسل عريضة بهذا الشأن إلى النائب العام، الذي وعد بدراستها.

وأضاف أن ما يدفعه الشباب ثمنًا للحرية هو تضحيات ستذكرها الأجيال القادمة، محذرًا من خطورة “صفقة القرن”، التي وصفها بالخطر القادم، مؤكدًا أن عدم التصدي لها سيؤدي إلى خسارة جزء غالٍ من أرض الوطن.

. .9il5