الإقامة الخماسية يرخص بهذه الإقامة لمدة خمس سنوات يجوز تجديدها للأجانب من الفئات التالية:
(1) المستثمرون الأجانب وزوجاتهم و أولادهم.
(2) المصريون الذين فقدوا جنسيتهم المصرية نتيجة الأذن لهم بالتجنس بجنسية أجنبية – مع عدم الاحتفاظ بالجنسية المصرية، وأولادهم القصر الذين شملهم الأذن.
(3) الأبناء وهم:
• أبناء الأم المصرية.
• الذين منح آباؤهم الجنسية المصرية.
• الأبناء الذين بلغوا سن الرشد بكفالة أمهاتهم المرخص لهن في الإقامة الخاصة أو العادية أو الخماسية بصفتهم الشخصية في حالة وفاة الأب.
(4) الذين تجاوزت أعمارهم ستين عاما واستقرت إقامتهم بالبلاد لمدة عشر سنوات ولديهم وسائل تعيش بالبلاد.
(5) الأجانب الذين تقضي الإتفاقيات الدولية بالترخيص لهم بالإقامة الخماسية.
(6) زوجات و أرامل المصريين.
(7) زوجات الأجانب المرخص لهم في الإقامة العادية.
(8) زوجات و أبناء الأجانب المرخص لهم في الإقامة الخماسية في الحالات السابقة.
(9) يجوز الترخيص للأجانب بالإقامة المؤقتة لغير السياحة لمدة خمس سنوات وذلك لمن يمتلك منهم عقاراً أو أكثر بمبلغ مالي لا يقل عن مائتي ألف دولار أمريكي، وذلك إلتزاماً مع ذات الضوابط المتبعة والمتعلقة بضرورة تقديم ما يفيد تحويل قيمة شراء العقار من الخارج بالعملة الأجنبية سواء الدولار أو ما يعادله من العملات الحرة وإستبدالها بالجنيه المصري عبر أحد البنوك المُعتمدة بالبلاد أو تقديم إقرار جُمركى يُفيد دخول تلك الأموال صُحبة الأجنبي حال وصوله للبلاد.
وفي لحظاتٍ تنبض بالحياة، تجتمع الجهود الأمنية في وزارة الداخلية لتكتب فصولًا جديدة من الأمل في سجلات المواطنين، في قسم المرور، لا تقتصر المهمة على إصدار الرخص، بل تتحول تلك الوثائق إلى رموزٍ للأمان في طرقاتنا المزدحمة، فكل رخصة تقف شاهدًا على مسؤولية، وتعبيرًا عن انضباط لا يُستهان به في شوارع تتشابك فيها الأرواح.
أما في الأحوال المدنية، حيث تتجسد الهوية في وثائق تُسجّل برفقٍ وشغف، يبرز الدور الإنساني لوزارة الداخلية في استخراج بطاقات الرقم القومي التي لا تُعدّ مجرد ورقة، بل هي جواز مرور لكل مواطن إلى عالم الحقوق والواجبات، فكل بطاقة تحكي قصة انتماء، وتمنح صاحبها دفعة من الأمل والتقدير.
وفي قسم الجوازات، تُفتح أبواب العالم بأيدي موظفين لا يتعاملون مع الأوراق فقط، بل مع أحلام الناس بالسفر إلى آفاق جديدة، بينما تصاريح العمل، التي تخرج من بين يدي الوزارة، ليست مجرد أوراق رسمية، بل بوابات للرزق وفرص جديدة، تكتب فيها الوزارة على وجه كل مواطن قصة سعيه نحو المستقبل.