خبير: اتفاق التهدئة ضرورة لكلا الطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل

أكد محمد عز العرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة تجمع بين إسرائيل وحماس لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم التزايد المستمر للشكوك حول التزام الجانب الإسرائيلي.

وأوضح أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف، وليس قوة، حيث يواجه الطرفان تداعيات الحرب المستمرة.

وخلال مداخلة ببرنامج “ثم ماذا حدث”، الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على قناة القاهرة الإخبارية، أشار عز العرب إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 70% إلى 75% من القطاع قد تضرر.

كما استهدفت إسرائيل قيادات حماس من الصف الأول حتى الصف الثالث، فيما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى تصفية أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات رمزية كبيرة.

ورغم ذلك، لم تحقق الحرب أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير مخاوف داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة. كما يعاني الاقتصاد الإسرائيلي من تداعيات خطيرة، لولا الدعم الأمريكي والغربي المستمر.

وأضاف عز العرب أن حماس، رغم الخسائر الفادحة، لا تزال طرفًا فاعلًا في التفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني.

وأشار إلى دلالات بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، إلى جانب التوقيت المدروس لتسليم الأسرى عبر الهلال والصليب الأحمر، ما يؤكد استمرارية المشهد التفاوضي بين الطرفين.

. .vhf3

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *