![](https://we.mansheet.net/wp-content/uploads/2025/02/D8ACD8A7D986D8A8-D985D986-D8A7D984D984D982D8A7D8A1-1739116961-0-960x675.jpg)
أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الندوة العلمية التي نظمتها جامعة سوهاج تحت عنوان “حرب الشائعات وأثرها على الفرد والمجتمع”، أن انتشار الشائعات يمثل خطرًا جسيمًا يهدد استقرار المجتمعات، فهي سيل جارف من الأكاذيب، لا يسقط فيه إلا من تخلى عن مجداف العقل، ولا ينجو منه إلا من احتمى بحصن الوعي.
وأشار فضيلته إلى أن الإسلام حذَّر من نشر الأخبار دون تحقق، مستشهدًا بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]، مؤكدًا أن نشر الأكاذيب يزعزع استقرار المجتمعات، ويفسد العلاقات بين الأفراد، مما يستدعي من الجميع تحرِّي الصدق والتأكد من صحة المعلومات قبل تداولها.
دور المؤسسات التعليمية في مواجهة الشائعات
شدد مفتي الجمهورية على أن المؤسسات التعليمية ليست مجرد أماكن لتلقي العلوم، بل هي مشاعل للفكر ومنارات للتنوير، تبني الأجيال وتصوغ مستقبل الأوطان، مشيرًا إلى أن طلب العلم فريضة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «طَلَبُ العِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ» (رواه ابن ماجه).